الرئيسيةرياضة

الأندية السورية تمطر فراس معلا ببيانات الدعم .. ما السر وراء الحملة؟

اتهامات خطيرة لـ معلا تقابلها حملة دعم جماعي .. هل هي عفوية؟

بشكل مفاجئ بدأت الأندية السورية مساء أمس حملة دعم لرئيس الاتحاد الرياضي العام “فراس معلا” عبر منشورات على صفحاتها على الفايسبوك تباعاً.

سناك سبورت – دمشق

وشارك في هذه الحملة “العفوية” المتزامنة (سبحان الله). كل من أندية “تشرين” “جبلة” “الفتوة” “أهلي حلب” “الجلاء “الوحدة” “حطين” (حتى اللي عم ينافس عالهبوط ومالو مصلحة يا حرام عم يدعم). وغيرهم من أندية الدوري الممتاز وحتى الدرجة الأولى.

دعم الأندية جاء بعد أن انتشر قبل أيام مقطع لاتصال هاتفي لرئيس نادي “الوحدة” السابق “أنور عبد الحي” مع برنامج “الكابتن” الذي كان يستضيف “معلا”.

حيث قال “عبد الحي” بأن هناك تقرير للرقابة والتفتيش يدين رئيس نادي “الوحدة” الحالي “ماهر السيد” والإداري “أحمد قوطرش”. مبيناً أن “معلا” طلب منه رفع دعوى على “قوطرش” ليرفض “عبد الحي” قائلاً بأنه لا يدّعي على شخص واحد فقط.

وأضاف “عبد الحي” بأن التقرير الآخر للرقابة والتفتيش كان يتضمن مبلغ 452 مليون ليرة سورية. مسحوبة من البنك من قبل “السيد” بعد إقالته العام الماضي من رئاسة “الوحدة” على أساس أنها ديون له لكنها دون مستندات وفق حديثه. وبعد صدور حكم المحكمة قرر قاضي الإحالة توقيف المحاكمة وذلك بضغط من “معلا” لتوقيفها. وأكد “عبد الحي” أن كل كلامه موثق بالمستندات.

واتهم “عبد الحي” رئيس الاتحاد الرياضي العام بأنه دمّر نادي “الوحدة”. كما تحدث عن المبالغ التي استلفها “معلا” منه من أجل المنتخبات والأندية. كما اتهمه بوجود شيك بقيمة 700 ألف دولار في مكتبه. دون أن يحدد مصدر هذا المبلغ.

بدوره ردّ “معلا” على كلام “عبد الحي” خلال الحلقة. وقال بأن القضاء في “سوريا” لا يتم تسييره من قبل شخص أو رئيس منظمة. مؤكداً أنه لا يسمح لأحد أن يشكك بالقضاء. رافضاً الاتهام الموجّه له بإيقاف المحاكمة جملةً وتفصيلاً.

وأوضح أن نادي “الوحدة” أثناء استلام “عبد الحي” مرّ بفترة عصيبة جداً. ووقع بإشكالات عديدة مع الأندية. معتبراً أن كلام “عبد الحي” خاطئ وكل ما تحدث عنه من مشاريع استثمارية كانت من دون مزادات وبطرق غير قانونية وفق حديثه ما أدى لرفضه لها.

وأشار “معلا” إلى أنه على مسافة واحدة مع جميع الأندية. ولا يريد أن يتدخل لإيقاف مباراة أي نادٍ لا سيما أن هناك أندية كثيرة تنافس على الهبوط. كما أكد على أنه لا يخاف من الفيسبوك مضيفاً: «لو أني أخاف من الفيسبوك لما قمت بتعيين ماهر السيد بدلاً عن عبد الحي. ولكنت أعفيته من أول مرة شتم بها ناديي جبلة وتشرين».

تصريح “عبد الحي” جاء بالتزامن مع فيديوهات نشرها الصحفي السوري “مازن الهندي”. واستعرض فيها تصريحات “معلا” خلال السنوات الأربع الأخيرة وتضمنت وعوداً لم ينفذها بعد.

وحتى اللحظة لم يخرج أي طرف من أطراف القصة ليوضّح حقيقة ما يحدث. وهل دعم الأندية لـ “معلا” بهذا الشكل الكربوني على طريقة نسخ لصق. هو قرار بكامل إرادتهم أم بتعليمات “من فوق”؟.

وكالعادة تظهر الفضائح في رياضتنا السورية دون أي دلائل ومن بعدها تطوى صفحة الفضيحة. ولا يتم محاسبة أحد أو مساءلة أحد.

فما السبب وراء إخراج تلك الملفات في الوقت الحالي؟ وبالتزامن مع بعضها. وما السبب وراء انقسام الشارع الرياضي بين داعم ورافض؟

وما سبب شبه الإجماع بين الأندية على الوقوف إلى جانب “معلا”. مع الأخذ بعين الاعتبار أن عدة إدارات لتلك الأندية لم تتشكّل بالانتخاب بل جاء تعيينها من المكتب التنفيذي للاتحاد الرياضي العام. وربما تخوّف بعضهم على موقعه. في حين ينتظر الشارع الرياضي التوضيحات من المصادر الرسمية ومن أصحاب العلاقة حول سبب حملة دعم “معلا” وسبب الهجوم عليه.

اقرأ أيضاً: عماد خانكان يشنّ هجوماً شرساً على فراس معلا ويدعوه للاستقالة

فراس معلا فراس معلا فراس معلا فراس معلا

زر الذهاب إلى الأعلى