مباحثات داخل سوريا… واستفتاء على الدستور أو التعديلات
سناك سوري-متابعات
قدم الأمين العام للأمم المتحدة “أنطونيو غوتيرش” وثيقة إلى مجلس الأمن، تضمن قواعد عمل اللجنة الدستورية، ونصت الوثيقة على أن المبعوث الأممي الخاص إلى “سوريا” “غير بيدرسون” دعا أعضاء اللجنة للاجتماع في “جنيف” بتاريخ 30 شهر تشرين الأول الجاري.
الوثيقة التي تحمل عنوان “الاختصاصات والقواعد الإجرائية الأساسية”، تضمنت عدة بنود أهمها بحسب ما ذكر موقع “روسيا اليوم”: «تسهيل المفاوضات داخل سوريا ضمن عملية دستورية تستند إلى القرار 2254 لوضع دستور جديد، والذي بموجبه تنظم انتخابات حرة ونزيهة تحت إشراف الأمم المتحدة، يجب أن يتم ذلك بالتماشي مع القرار الدولي ومع الاحترام الكامل للسيادة الوطنية لسوريا».
كذلك فإن من بين البنود «تفعيل البيان الختامي لمؤتمر سوتشي كمساهمة في عملية جنيف بدعم من المشاركين في سوتشي»، وأيضاً «التأكيد على أهمية تحرك العملية السياسية الأوسع إلى الأمام لبناء الثقة وتنفيذ قرار مجلس الأمن 2254».
اللجنة بحسب بنود الوثيقة التي قدمتها الأمم المتحدة ستعمل على «إعداد وصياغة إصلاح دستوري يطرح للموافقة العمومية، كإسهام في التسوية السياسية في سوريا وفي تطبيق للقرار 2254»، كما يحق للجنة مراجعة «دستور 2012 بما في ذلك في سياق التجارب الدستورية السورية الأخرى وأن تقوم بتعديل الدستور الحالي أو صياغة دستور جديد».
وكذلك فإن اللجنة «تعتمد قراراتها بالتوافق كلما أمكن وإلا فبتصويت 75٪ على الأقل من الأعضاء في الهيئة المعنية أي 113 في الهيئة الموسعة٬ و34 في المصغرة».
يذكر أن وزير الخارجية السورية “وليد المعلم” سبق أن قال خلال لقاء معه عبر شاشة السورية الفضائية إنه لا مانع من وضع دستور جديد للبلاد، مشيراً إلى الاتفاق على القواعد الإجرائية دون الإعلان عنها.
اقرأ أيضاً: “المعلم”: الكلام عن دساتير جاهزة مرفوض، ولا مانع من وضع دستور جديد
