الأب زحلاوي يطلّ على أطفال جوقة الفرح من غرفته بالمستشفى

أطفال جوقة الفرح التي أسسها الأب “زحلاوي” يعزفون له تراتيل الأمل

سناك سوري-دمشق

فاضت مشاعر المحبة أمام المستشفى الفرنسي بـ”دمشق”، مع تجمع أطفال “جوقة الفرح” أمامها وهم يرنمون تراتيل الأمل للأب “إلياس زحلاوي” متمنين له الشفاء، أمس الأربعاء.

الأب “زحلاوي”الذي يقيم بقسم العناية المشددة في المستشفى منذ يوم السبت الفائت على خلفية إصابته بالكورونا، أطلّ على الأطفال من الشباك وأخبرهم أن يزرعوا المحبة في كل شيء، وأن يبقى صوتهم يصدح بكل مكان في “سوريا”، لتدمع عيناه بما رآه وسمعه من الأطفال الذين كان يعلمهم في الجوقة التي أسسها عام 1977.

اقرأ أيضاً: طبيبة مُصابة بالكورونا: ليست وصمة عار

ومنذ دخول الأب “زحلاوي” المستشفى، امتلأ الفيسبوك بالمنشورات التي تدعو له بالشفاء العاجل، فهو أحد أشهر الشخصيات الدينية والإنسانية في البلاد، وقال في إحدى الرسائل التي وجهها لجوقة الفرح: «لا تقلقوا علي أنا بألف خير، وأملي كبير بأن يعيدني الرب إليكم لنكمل الدرب… اذكروني بصلاتكم متل ما انتو بقلبي وصلاتي».

الأب “الياس زحلاوي” هو أيضا كاهن في كنيسة “سيدة دمشق”، ويقيم بغرفة صغيرة فيها، كما أنه عضو في اتحاد الكتاب العرب، وعمل مدرسا للغة الفرنسية وقد ترجم عنها، كما له عدد من المؤلفات باللغتين الفرنسية والعربية.

اقرأ أيضاً: مصطفى الخاني يُصاب بعدوى فيروس كورونا