الرئيسيةحكي شارع

استطلاع رأي.. تأخر رسائل المواد المدعومة يرفع ضغط المواطنين

البنزين الأكثر انتظاماً.. الأرز والسكر منذ أشهر ومواطنون نسيوا دور الغاز

سناك سوري – دمشق

قلة هم الأشخاص الذين أجابوا بـ نعم، على استبيان سناك سوري حول إن كانت رسائل المواد المدعومة تصلهم بشكل منتظم، في حين كانت إجابات أغلب المواطنين تؤكد تأخر هذه الرسائل، والتي تتنوع بين 50 و 70 يوماً للغاز، أما الرز والسكر فهناك من لم تصله الرسالة منذ أشهر، بينما كانت رسائل البنزين الأكثر انتظاماً بالموعد.

وبينما ماتزال السورية للتجارة تمدد مواعيد استلام المواطنين لمخصصاتهم من الأرز والسكر، قال “جاسم”: «رسائل السكر والرز من ستة أشهر لم تصل»، ومثله صاحبة حساب “زهرة الكادرينيا” التي لم تصلها رسالة الرز والسكر منذ سبعة أشهر أما الغاز فتتأخر أيضاً حسب تعبيرها.

“غياث” قال: «إي لا لا مافي مواد أقصد مافي تأخير أبداً»، ومثله “عمار” الذي أكد أنها لم تصله منذ 43 يوماً متمنياً أن تصل بالسلامة، أما “نورس” فقال: «الكذاب ملعون، مرة وحدة خربطت هالشايعة، (يقصد الرسالة) وباقي المرات منتظمة».

رسائل البنزين تصل بموعدها حسب “لينا”، لكن رسائل الغاز تتأخر لكن الرز والسكر لم تصل منذ ستة أشهر، أما “فاروق” فإنه يستلم رسالة الغاز كل مرة بموعد جديد دون أن يحدد وقتاً معيناً، لكنه لاينتظر رسالة البنزين ولايعرف عنها أي شيء لأنه لايملك سيارة.

الأمور جيدة جداً لدى “أبو رائد”، كما يبدو، قائلاً: «نعم تأتي منتظمة ومريحة وسهلة دون أي عوائق . .. تحية لكل من ساهم في فكرتها.. وأخص رسائل الغاز والبنزين فقط».

اقرأ أيضاً: توزيع الغاز عبر رسائل “تكامل”.. “من تحت الدلف لتحت المزراب!”

غالبية التعليقات أكد أصحابها، أن رسائل الغاز الأكثر تأخراً، وبعضهم قال إن رسالة الغاز لم تأت منذ أكثر من 70 يوماً، في حين رأى “أحمد” أن الرسائل مشكلة كبيرة تؤرق المواطن وترفع ضغطه، ووصف “غسان” الوضع بالمزري.

في “حلب” يبدو الوضع أكثر سوءاً من مناطق أخرى في “سوريا” حيث يوضح “نوار” أن رسالة البنزين لسيارة عامة تصل كل 7 -8 أيام بدلاً من 4 وهذا ينعكس سلباً بكل تأكيد على عمل السيارة التي قد تكون مصدر رزق للمواطن، أما بالنسبة للغاز فقال: «نسينا الدور صراحة».

“وليد” أراد الممازحة وتساءل باستغراب: «وكل الله تأخير شووو؟، ليجيب نفسه عمتجي المخصصات قبل وقتها إذا ماعندكم خبر وخصوصاً الغاز والمازوت لدينا بحر»، وتابع:  «القائمين عهالبرنامج الرهيب عندهم علم كل بطاقة ايمتا استلمت .. كل شي مأتمت .. ف لشو ترفعوا ضغط الناس بأسئلتكم».

اقرأ أيضاً: رسائل الذكية ترهق المواطنين وتؤخر أعمالهم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى