أكد أصحاب سيارات في عدة محافظات تقليص مدة استلام رسائل البنزين في سوريا من 12 إلى 10 أيام. في الوقت الذي تضاربت فيه التصريحات حول توريدات البنزين والمحروقات.
سناك سوري-متابعات
لم تكد تمضي 3 أيام على تصريحات مصدر في وزارة النفط عن زيادة مخصصات المحافظات السورية من توريدات البنزين. حتى خرج عضو مجلس محافظة “دمشق” للمحروقات، “قيس رمضان”، ليتحدث عن تخفيض طلبات المحروقات إلى 16 طلباً يومياً في العاصمة.
وكانت صحيفة الوطن المحلية قد نقلت يوم الأحد الفائت عن مصدر في وزارة النفط لم تذكر اسمه. إعلانه عن زيادة مخصصات المحافظات من توريدات البنزين ما يسهم في تخفيض مدة وصول الرسالة إلى 10 أيام. في حين أكد عدد من أصحاب السيارات أن الرسالة وصلتهم بفارق 10 أيام عوضاً عن 12 يوماً كما كان سابقاً.
بالمقابل قال عضو مجلس محافظة دمشق للمحروقات. في تصريحات نقلتها شام إف إم المحلية مساء أمس الثلاثاء. أنه تم تخفيض طلبات المحروقات في العاصمة إلى 16 طلباً وحاجتها 24 طلباً شهرياً. ما أدى لحدوث اختناقات ونقص بالمحروقات أثر على واقع السرافيس والباصات.
وأضاف “رمضان”، أن انخفاض الطلبات أثر أيضاً على رسائل البنزين، نتيجة انخفاض التوريدات. لافتاً أن الوضع سيعود إلى ما كان عليه سابقاً خلال أيام.
ويبدو من المستغرب هذا التناقض بالتصريحات فكيف يمكن أن تؤكد مصادر من وزارة النفط زيادة توريدات المحافظات من البنزين. في الوقت الذي يعلن فيه مسؤول محلي بالعاصمة انخفاض التوريدات؟.
يذكر أن رسائل البنزين في سوريا كانت تأتي بمعدل 25 ليتراً كل 12 يوماً. بينما اليوم أكد عدد من السائقين في عدة محافظات أنهم استلموا الرسالة بعد 10 أيام من الرسالة السابقة.
