اتفاق على التسوية في ريف دمشق … ونقاط روسية للمراقبة
في حين تلتزم الحكومة السورية بالسماح بدخول المواد الغذائية وغير الغذائية
سناك سوري – متابعات
توصلت “لجنة التفاوض” في مدينة “الرحيبة” بريف دمشق اليوم لاتفاق مع الحكومة السورية تقضي بإنشاء نقاط مراقبة على أطراف المدينة ونقل مقرات فصائل المعارضة وأسلحتها خارج المدينة مقابل فتح الطريق أمام دخول الأغذية والبضائع.
وبحسب بيان لجنة التفاوض:«إن نقطتي المراقبة ستكونان على أطراف البلدة وتحت سيطرة أبناء المدينة، بالإضافة لإخلاء فصائل الجيش الحر لمقراتهم وإخراج الأسلحة الثقيلة والمتوسطة منها، لإعلانها خالية من السلاح».
في حين تلتزم الحكومة السورية بالمقابل بفتح الحواجز الأمنية المغلقة لطريق المدينة بوجه دخول المواد الغذائية وغير الغذائية إلى المدينة بما في ذلك المحروقات ومواد البناء وغيرها من المواد.
اقرأ أيضاً: تطور هام على طريق التسوية في القلمون
ويذكر بأن الطرفين اتفقا في وقت سابق على وقف إطلاق نار لمدة شهرين قابلة للتجديد، والسماح لمن يريد تسوية وضعه، وخلق الظروف المناسبة لعمل الدوائر الحكومية، وتأمين الشروط المناسبة لعودة الحياة الطبيعية، وعودة الموظفين المفصولين إلى أعمالهم، وتشكيل لجنة لمتابعة ملف المعتقلين بالإضافة لتسليم السلاح الثقيل والمتوسط ورفع الحصار عن المدينة.
وكان فصيل “حركة أحرار الشام الإسلامية” قد عطل التسوية قبل فترة بعد انقلابه عليها عقب معركة “بأنهم ظلموا” في الغوطة الشرقية والتي قادتها الحركة ضد القوات الحكومية.
اقرأ أيضاً: أحرار الشام تنقلب على التسوية … وتبدد الآمال بحوار دمشق