الرئيسيةشباب ومجتمع

إيمان أبو زينة تكتب رسائل للوردات في مجموعة قصصية جديدة

“إيمان أبو زينة”: كتبت عن نساء حقيقيات يؤمن بقيمتهن 

سناك سوري – دمشق

في مجموعتها القصصية الجديدة التي تحمل اسم “رسائل للوردات” ترسل الكاتبة الفلسطينية “إيمان أبو زينة” كلماتها للسيدات من أبناء جيلها وصديقاتها القويات اللواتي كان لهن اثر إيجابي في حياتها.

تقول الكاتبة في حديثها مع سناك سوري:«حين أردت الكتابة عن أثر الوردات في حياتي تقصدت أن أكتب عن امرأة لم أرها منذ عشرات السنين، عن امرأة لم أعرف عنها شيئاً طول سنوات الغياب لكن الصدفة الرائعة من الغياب القسري في حياتنا جمعتني بها فكانت فكرة “رسائل للوردات”».

اقرأ أيضاً: علي محمد بعد فوزه بجائزة الإبداع العربي: أشكر فشلي و ضعفي

في هذه المجموعة تتحدث “أبو زينة” عن المرأة التي دخلت روحها واستفزت الإحساس العالي الذي وصلها منها فكانت الكلمة لها وليست عليها في أغلب الأوقات، وتضيف:«تقصدت الكتابة عن نموذج المرأة القوية التي التقيتها وكانت تعرف دورها وطاقتها في الحياة فأرادت ان تكون متحملة للمصاعب ومتحدية للمخاطر ولم ترد إحاطة نفسها إلا بأشخاص أقوياء، لكن هذا لا يعني أنني لم ألتقِ امرأة متمردة وقاسية ومحافظة وبسيطة وخائنة ومزاجية لأني أعرف أنهن موجودات وبكثرة إلا أنني آثرت إيصال رسالة لكل واحدة منهن أنها بقراءتها لاسم محدد في مجموعتي فإنها تشبه أي امرأة منهن لذلك كتبت عن نساء حقيقيات يؤمنّ بقيمتهن ويتمتعن بعقل منفتح وثقة كبيرة بالنفس لا تسمح لهن الخوف من أي شيء إلا الرغبة الدائمة بالتعلم واختبار الحدود».

تستخدم “أبو زينة” في مجموعتها القصصية ذات الحجم الصغير أسلوباً أدبياً مفعماً بالوجدانيات والمشاعر الصادقة لصديقاتها اللواتي عرفتهن خلال حياتها وتقول:«أردت أن أكافئهن فأرسلت لهن رسائل أخبرهن فيها عن تأثيرهن في حياتي».

يذكر أن المجموعة مؤلفة من 78 صفحة صادرة عن دار “نينوى” للنشر وتباع في مكتبة “نوبل” بمدينة “دمشق”.

يشار إلى أن الكاتبة عملت في مجال الصحافة لأكثر من عشرين عاماً ثم قدمت ثلاثة أعمال أدبية منها روايتين بعنوان “هي أنا” و “نكهة الظل” وآخرها المجموعة القصصية “رسائل للوردات”.

اقرأ أيضاً: مجموعة قصصية للزميل شاهر جوهر تحقق المركز الأول بمسابقة عربية

صورة غلاف المجموعة القصصية الجديدة

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى