إقرأ أيضاالرئيسية

إقالة مسؤول.. والناس عمتطلع شائعات عن “فساد الجمارك”.. زحمة أخبار عند السوريين!

كهرباء “دير الزور” عاجزة عن تغذية أحياء جديدة، والتسليف حل مشكلة الكفيل

سناك سوري – دمشق

طغت أخبار الحرائق التي طالت حوالي 75 ألف دونم في “الحسكة” على ما سواها، حيث توزعت في مختلف مناطق المحافظة، وأتت على محصول القمح والشعير في تلك المناطق.

“رجب السلامة” معاون مدير زراعة “الحسكة” أشار إلى أسباب متعددة لتلك الحرائق كالصواعق الرعدية المرافقة للهطولات المطرية الغزيرة التي شهدتها معظم المناطق، إضافة للماس الكهربائي (بطل الحرائق هالماس)، والأعطال الطارئة في الحصادات، دون أن ينفي وجود حرائق مفتعلة، منتقداً ما سماه الدور السلبي لرعاة الأغنام والسيارات المارة على الطرقات العامة المحاذية للأراضي الزراعية، من دون توضيح تفاصيل أكثر.

وعلى أمل أن يصل المعنيون لسبب الحرائق الرئيسي، يستمر “حساسين” الجمارك في معبر “نصيب” الحدودي، بإضافة أنغامهم الخاصة على المعاملات الجمركية، وصلت حتى أربعة أضعاف الرسوم اللازمة لإدخال السيارات إلى البلاد، فيما اعتبر “مهند زلزلة” أمين جمارك “نصيب” أن معظم الأحاديث عن فساد الجمارك وسوء المعاملة في المعبر، عبارة عن شائعات (ويمكن مغرضة كمان).

وبعيداً عن الشائعات أقر “خالد لطفي”، مدير كهرباء “دير الزور” بعدم إمكانية تغذية أحياء جديدة في المدينة قائلاً إن «أحياء الحميدية والجبيلة وغيرها لن ترى الكهرباء في الوقت القريب»، بسبب الأحمال الزائدة على خطوط التوتر الواصلة بين محطتي تحويل الإذاعة والطلائع إلى أحياء المدينة، والتي وصلت إلى 180 بالمئة، معتبراً أن الحل هو بإعادة تأهيل محطة “العمران”.

إقالة “مسؤول” بتهمة سوء رغيف الخبز

من جهة ثانية، أُقيل مدير مخبز “السقيلبية” بعد شكاوى المواطنين الكثيرة من سوء الخبز هناك، الأمر الذي اعتبره رئيس المخبز المقال “زكريا محمد خضر” ظالماً بحقه، مضيفاً في تصريحات نقلتها “الوطن”: «لم يشكِ أي مواطن من رداءة الخبز طيلة سنوات عملي الـ23 في المخبز  إلا خلال هذه الأيام» معتبراً نفسه “الحلقة الأضعف”.

“خضر” ذكر أنه لم تتم الاستجابة لطلبه بتوريد الطحين الجيد من مطحنة “سلمية” لخلطه مع الكمية السيئة التي وصلت للمخبز من مطحنة “كفربهم” والتي لم تتم الموافقة على إتلافها كونها من مطحنة الدولة، إضافة لنوعية الخميرة السيئة التي وردت من معمل “حمص”، الأمر الذي تسبب بسوء إنتاج الرغيف كما قال.

“إبراهيم السعيد”، مدير فرع المخابز الآلية بحماة رفض كلام مدير المخبز المُقال، معتبراً أن كل الأسباب المذكورة تمت معالجتها دون أن يتحسن إنتاج الرغيف، محملاً رئيس المخبز ورئيس الوردية المسؤولية المباشرة، (الجواب عند الخبز، قولكن رح يتحسن؟).

اقرأ أيضاً: المواطن بيشتكي من الخبز وعمال المخابز بيشكوا من القلة!

التسليف حل مشكلة الكفالة!

وعلى الصعيد الذي يهم غالبية السوريين اليوم، كشف مدير عام مصرف التسليف الشعبي الدكتور “نضال العربيد” في تصريحات لصحيفة تشرين المحلية، عن تسهيلات جديدة للمقترضين الراغبين بقرض المليون، حيث لن تؤثر كفالتهم لشخصين اثنين بقيمة القرض الذين يريدون الحصول عليه، في حال كان دخلهم كافي ويغطي القسط الشهري للقرض، (هلا صار فيكن تكفلوا وتنكفلوا عالغميضة بدون خوف وبثقة عالية كمان).

الامتحانات مستمرة والطلاب مرتاحين بس لولا الجغرافيا

أما بما يخص شغل السوريين الشاغل هذه الأيام وهو امتحانات أبنائهم في شهادتي الثانوية والإعدادية، فقد نقلت صحيفة تشرين عن عدد من الطلاب قولهم إن أسئلة مادة الجغرافيا للثالث الإعدادي لم تخلو من “النكشات” والأسئلة الاستنتاجية وغير المتوقعة، خصوصاً مع الصعوبة التي واجهوها برسم مصور الوطن العربي وهم الذين توقعوا طلب رسم مصور “سوريا”، وأضافت الصحيفة أن الطلاب رغم ذلك كانوا مرتاحين للأسئلة، (العروبة أولاً، العروبة يا جدعان).

يذكر أن وزير التربية “عماد العزب” قال أمس الإثنين إن هناك رضا طلابي على الامتحانات لم يشهده تاريخ “سوريا” كله، مؤكداً خلو الأسئلة من النكشات هذا العام، (يمكن كان قصدو على امتحانات الثانوية والله أعلم).

إلى ذلك، ستسمح وزارة التربية للمرة الأولى لطلاب الشهادة الثانوية والتعليم الأساسي المتقدمين باعتراضات على نتائجهم الامتحانية بالاجتماع مع اللجنة المكلفة بمناقشة اعتراضهم، ومعرفة أخطائهم، في خطوة تبدو جيدة بانتظار نتائج تطبيقها، في الوقت الذي تستمر فيه الامتحانات لليوم الثالث على التوالي.

ولمن لم ينتبه، فقد انضمت صحيفة تشرين إلى أشقائها في الإعلام الحكومي، وأطلقت استبياناً سألت فيه شريحة من السوريين، أين نجحت وأين أخفقت، وخلصت إلى نتيجة أن الإعلام الإلكتروني هو المهيمن!.

اقرأ أيضاً: الامتحانات وفوز مكتب مجلس الشعب بالتزكية.. أبرز ما يشغل السوريين هذا الصباح

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى