إلغاء قرار أتمتة امتحان البكالوريا بسوريا.. نشوف نص الكاسة المليان أو الفاضي؟

لم يكد الطلاب وذووهم يتقبلون قرار إلغاء قرار أتمتة امتحان البكالوريا في سوريا. حتى أعلنت وزارة التربية إلغاء القرار هذا العام وتأجيله حتى العام القادم. في قرار أحدث جدلاً جديداً وأجمع كثير من المعلقين عليه. على أنه من الظلم “التجريب على الطلاب” وهم في هذه المرحلة الحساسة من حياتهم.

سناك سوري _ دمشق

ووصف البعض القرار وإلغاءه بأنه مشتت للطلاب، وقالت “زهر” في تعليقها على القرار في فيسبوك، إنه يجب العمل على بناء الشباب بشكل سليم. عوضاً عن تشتيتهم بتلك القرارات “المتبدلة”. وتكليف الأهل بمصاريف إضافية لشراء كل ما يتعلق بنظام الأتمتة.

ورأى “نوار” في تعليق مشابه أن «التخبط والعشوائية تحكم قرارات الحكومة». مضيفاً أن التراجع عن القرار دلالة على عدم دراسته بشكل صحيح.

ورغم أن التربية استجابت لمطالب الأهالي بالعودة عن القرار وتأجيله حتى العام القادم. إلا أن لـ”فريال” رأي آخر، وقالت في تعليقها ضمن فيسبوك. إنه كان ينبغي على الوزارة المضي به بعد أن خاض الطلاب التجربة واستفادوا من أخطائهم وتقبلوا الفكرة. ومثلها “ماري” التي قالت إن الكثير من الطلبة قاموا بإجراء دورات ودروس حول طريقة التعامل مع الأتمتة.

وشهد مطلع شهر “كانون الأول” العام الفائت 2023، إعلان وزارة التربية تحويل النظام الامتحاني إلى أتمتة. ما أثار موجة انتقادات لناحية توقيت صدور القرار والمطالبة بتأجيله.

وأشارت “فاطمة” في تعليق لها بالفيسبوك، إن القرار خاطئ منذ البداية. وأضافت “مستقبل الطلاب صار حقل تجارب”.

يشار إلى أن موعد امتحانات الثانوية العامة في البلاد، تم تحديدها بيوم 26 من شهر “أيار” المقبل. أي أن القرار تم حسمه قبل 4 أشهر، وما سيعود عليهم بضرورة العودة للدراسة بالطريقة التقليدية.

وهيك “توتة توتة خلصت الحتوتة”، وانطوى قرار الأتمتة حتى العام القادم. وما على الطلاب وذويهم سوى تغيير خططهم. والاستعداد لتغيير خطط أخرى تبعاً لقرارات قادمة. (المهم تاني مرة لازم تكون الأعصاب حديد).