أخر الأخبار

السعودية تنفي توجيه دعوة للجعفري

“المعلمي” : نتمنى لو كان الخبر صحيحاً وتتخلى “سوريا” عن مواقفها

سناك سوري _ متابعات

نفى المندوب السعودي الدائم لدى الأمم المتحدة “عبد الله المعلمي” توجيهه دعوة خاصة للمندوب السوري “بشار الجعفري” الشهر الماضي لحضور حفل على شرف الوزير السعودي “فهد المبارك”.

وأجاب “المعلمي” خلال لقائه مع قناة “العربية” أمس رداً على سؤال عن صحة التقرير الذي نشرته صحيفة “الوطن” السورية الشهر الماضي حول الدعوة السعودية الخاصة للسفير “الجعفري” وتبادل الكلمات الطيبة بينه وبين “المعلمي” و الوزير “المبارك” أنه كان يتمنى لو كان التقرير صحيحاً، مشيراً إلى أن “السعودية” تتطلع أن تعود “سوريا” إلى الصف العربي وتتخلّى عن مواقفها تجاه شعبها في الوقت الحاضر على حد تعبيره.

وأوضح “المعلمي” أن الخبر المذكور غير صحيح على الاطلاق وأنه أقام حفل عشاء في منزله لتكريم الوزير “المبارك” ولم يكن السفير “الجعفري” بين الحاضرين، إلا أن اليوم التالي شهد ندوة على مستوى الجمعية العامة لـ”الأمم المتحدة” حضرها مندوبو جميع الدول وفي نهايتها تمت دعوة الحاضرين إلى حفل استقبال أقيم على شرف الوزير السعودي ليتعرّف المندوبون إليه.

اقرأ أيضاً:في ذكرى سحب سفيرها .. هل تعيد “السعودية” علاقاتها مع “سوريا”؟

السفير “الجعفري” ارتأى أن يحضر الحفل بحسب تصريحات “المعلمي” الذي قال أنه تم الترحيب بحضور المندوب السوري مثلما تم الترحيب بعشرات السفراء الآخرين، مؤكداً أن الدعوة لم تكن خاصة ولم تكن دعوة على عشاء ولم تكن في إطار خاص.

من جهة أخرى قال المندوب السعودي أن “روسيا” أكثر حرصاً من حلفائها في “سوريا” و “إيران” على التوصل إلى حل للأزمة السورية لأن الجانب الروسي بدأ يدرك أن “المستنقع السوري” يكلفهم معنوياً ومادياً وعسكرياً أكثر مما كانوا يتوقعون، مضيفاً أن “الرياض” تأمل أن يتمكن الجانب الروسي من إعادة تنشيط اللجنة الدستورية لأنها المخرج الوحيد لحل الأزمة السورية في الوقت الحاضر.

وكانت صحيفة “الوطن” قد نشرت تقريرها الشهر الماضي نقلاً عمّا سمّتها مصادر “ديبلوماسية” حضرت الحفل وذكرت أن “المعلمي” و “المبارك” استقبلوا “الجعفري” بحفاوة أثارت استغراب الحضور وأكدوا له أن تدهور العلاقات بين البلدين يجب أن يمر.

اقرأ أيضاً:“الجعفري” يلبّي دعوة رسمية للقاء وزير سعودي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى