الرئيسيةحرية التعتير

أسعار الألبسة الشتوية ترتفع 3 أضعاف.. قرارات الحكومة بتدفي أكتر!

أسعار ملابس البالة ترتفع 4 أضعاف.. يلي عندو شي منزوع “يرقعو”

سناك سوري-متابعات

قال رئيس القطاع النسيجي في “سوريا”، “مهند دعدوش”، إن أسعار الملابس الشتوية، ستزيد 3 أضعاف عن العام الفائت، بسبب ارتفاع أسعار جميع مستلزمات إنتاجها، سواء المازوت الصناعي واليد العاملة والضرائب، (ماتاكلوا هم بنوب، المواطن بطل يلبس قرارات الحكومة لحالها بتدفيه).

“دعدوش”، أضاف في تصريحات نقلتها إذاعة شام إف إم المحلية، أنه بحال الرغبة بحساب سعر الجواكيت الشتوية بشكل منطقي، بحيث يحقق للبائع هامش ربح بسيط، فلابد أن يتضاعف سعرها 3 أضعاف العام الفائت، «وبالتالي ستصبح غالية جداً»، (مافي حل غير العيلة تعمل جمعية تشتري جاكيت وتلبسها بالتناوب).

وإن كانت الألبسة الشتوية المصنعة محلياً قد ازداد سعرها 3 أضعاف، فإن الصادم بالنسبة لشريحة واسعة من السوريين، أن أسعار البالة سترتفع كذلك 4 أضعاف عن العام الماضي، كون سعرها خاضع لحساب سعر الصرف وفق “دعدوش”، (ليش 4 أضعاف إذا سعر الصرف بحسب المركزي ارتفع من 600 إلى 1200 يعني ضعف بس؟، يتساءل مواطن بيحب يعمل حالو مو فاهم).

الحل البديل لتخفيض الأسعار يكون عن طريق الإنتاج الضخم، بحسب “دعدوش”، مستدركاً بالقول إن هذا الخيار صعب وغير ممكن لعدم وجود سوق للتصريف، (حلها سهل الحكومة تزيد الرواتب متل الألبسة 3 أضعاف، وهيك بيلتقى السوق وبتنحل، يقول مواطن كمان بيحب يعمل حالو مو فاهم).

اقرأ أيضاً: سوريا.. 39 ألف ثمن جاكيت ب ب بطول كف اليد تقريباً!

حديث رئيس القطاع النسيجي، يعني بلغة الأرقام على الأرض، أن ثمن الجاكيت الذي كان العام الفائت 15 ألف سيصبح هذا العام 45 ألف، وثمن جاكيت البالة الذي كان 8000 العام الفائت سيصبح هذا العام 32 ألف ليرة، وهي أرقام قريبة من الأسعار الحالية للبضائع إلى حد ما، حيث لا يقل ثمن الجاكيت الشتوي المحلي عن 50 ألف ليرة، وفي البالة عن 35 ألف ليرة، (ويلي مو عاجبو يرقع تياب السنة الماضية ويلي قبلها وقبلها وقبلها).

ليس ببعيد عن تصريحات “دعدوش”، رصد سناك سوري منشوراً لإحدى المواطنات في مجموعة خاصة بالتسويق الإلكتروني بالفيسبوك، تطلب فيه ملابس للأطفال، وتقول إنها تبحث عن شخص لديه «بجامات وتياب صغرانين على ولادو بس نضاف وشبه جداد للبيع بنص القيمة»، علماً أن غالبية السوريين في السابق كانوا يهدون الملابس التي لم تعد تناسب أطفالهم لأقربائهم أو لأناس محتاجين من حولهم.

يذكر أن المواطن السوري يعاني اليوم من أزمة غلاء غير مسبوقة، جعلت الكثير من الاحتياجات الأساسية تنضم لقائمة الكماليات.

اقرأ أيضاً: مليون و150 ألف ليرة ثمناً لجاكيت بالشام مو بأوروبا!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى