أخر الأخبارالرئيسية

“أبو الغيط”: الشرط العربي ألّا ترتمي “سوريا” في حضن “إيران”!

“أبو الغيط”: مصافحة “المعلم” لا تعني فتح الأبواب لـ”دمشق”

سناك سوري _ متابعات

نفى الأمين العام لجامعة الدول العربية “أحمد أبو الغيط” أن تكون مصافحته لوزير الخارجية السوري “وليد المعلم” والوفد المرافق له مؤشراً على أن الأبواب باتت مفتوحة لاستعادة “سوريا” مقعدها في الجامعة العربية.

وأوضح “أبو الغيط” في لقاء مع صحيفة الشرق الأوسط السعودية أن هناك طرح عربي يعود لثلاث سنوات مضت يدعو لعودة “سوريا” إلى الجامعة العربية وقد انطلق هذا الطرح من “العراق” وأحياناً “لبنان” لـ”أبو الغيط” الذي لفت إلى أن الإرادة الجماعية العربية لم تصل إلى لحظة إنهاء مشاكلها مع “دمشق” لتعود إلى مقعدها على الرغم من إعادة بعض الدول فتح سفاراتها في العاصمة السورية.

الأمين العام للجامعة العربية قال أنّ الشرط العربي الرئيسي للسماح بعودة “سوريا” إلى الجامعة العربية هو أن تكون “سوريا الجديدة” غير مرتمية في أحضان “إيران” على حد تعبيره، مشيراً أنه يتصور عودة “سوريا” حينما يصل السوريون في الحكومة والمعارضة إلى توافق داخلي على الدستور وتستقر الأوضاع في “سوريا”.

اقرأ أيضاً:الجامعة العربية تعلن عن شروط عودة “سوريا” إليها

من جهة أخرى كشف “أبو الغيط” أن لقاءه بالوزير “المعلم” لم يكن الأول من نوعه في السنوات الأخيرة مشيراً إلى أنه التقاه في العام الماضي مصادفة وقام بتحيته، ووصف “أبو الغيط” وزير الخارجية السوري بالصديق القديم مضيفاً أنه لا ينبغي القضاء على البعد الإنساني بين البشر والعرب.

بدوره كان وزير الخارجية السوري “وليد المعلم” قد قال في حديث لقناة “روسيا اليوم” أن مصافحته لـ “أبو الغيط” مردّها لعلاقة صداقة قديمة تجمع بينهما منذ الفترة التي كان فيها وزيراً للخارجية المصرية، وألمح إلى وجود ضغوط على الدول العربية لمنع إعادة علاقاتها مع “دمشق” دون أن يسمّي الجهة التي تضغط بهذا الاتجاه.

وفتح اللقاء الذي جمع “أبو الغيط” مع “المعلم” مصادفة في أروقة “الأمم المتحدة” خلال اجتماعات الجمعية العامة قبل أيام باب التكهنات حول عودة سوريّة قريبة لعضويتها في الجامعة العربية المعلّقة منذ أواخر العام 2011.

اقرأ أيضاً:“أبو الغيط”: بفرح لما شوفكم.. المقداد: إي باين

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى