يوسف رزق: لا يمكن لله أن يكون سبباً للمشاكل بين البشر
يوسف رزق: الجنة والنار موجودتان على الأرض
قال المخرج “يوسف رزق” أنه ابتعد عن متابعة الدراما الجديدة، ورفض العديد من العروض. لأنه لا يرى أي تجديد في الطرح والأفكار التي يتم تناولها في المسلسلات خلال الآونة الأخيرة.
سناك سوري _ متابعات
وذكر “رزق” خلال لقاء له ببرنامج “Melody Out Door” أنه اتخذ قرار الابتعاد بإرادته، فمنذ عام 2013 لم ير أي رؤية إخراجية جديدة. وأصبح التكرار سمة مشتركة في كل ما تم تقديمه، واختفى عامل الجذب لانتظار المسلسل القادم عند أي مخرج.
وباعتباره واحد من المخرجين القدامى بالدراما السورية، تحدث “رزق” عنه وأبناء جيله ممن كانوا يسعون للتجديد فيما يقدمونه. وطرح مثالاً الراحل “بسام الملا” الذي كان يسعى لمحاكاة البيئة الشامية التي تحمل هويتها الأصلية.
وسلّط الضوء على الشعبية الجماهيرية التي حظيت بها أعمالهم، كونها تلامس أوجاع وهموم وأفكار كل الطبقات والشرائح الاجتماعية. لذا كانت مرغوبة ومتابعة وأثناء عرضها الكل ملتزم بمنزله لمشاهدتها.
وحسب ما قال “رزق”، فإن أعماله العشرة التي أخرجها نالت جميعها جوائز، وتركت بصمة كبيرة، تفوق من قام بإخراج سبعين أو مائة عمل خلال مسيرته على حد تعبيره.
يوسف رزق: لا أؤمن بالأديان
يعتبر المخرج “يوسف رزق” من الشخصيات المشهورة التي تثير تصريحاتها الجدل بكل ظهور إعلامي لها. وتطرق خلال حواره الجديد إلى اتهامه بالإلحاد، معتبراً نفسه أكثر وأصدق الناس إيماناً.
وبيّن رأيه حول هذا الخصوص، وقال إنه لا يؤمن بالديانات والطوائف، فالله وفق وجهة نظره لا يمكن أن يفرض حواجز وقيود. قد تسبب خلافات بين الناس أو تجعلهم يقفون ضد بعضهم البعض. وأن النية والضمير والإله الواحد هو موجز جميع الديانات.
ويرى أن الجنة والنار موجودتان على الأرض لا في السماء، فمن يمضي يومه وينام براحة هو في جنته، أما القلق فهو يعيش جحيمه الحقيقي.
يذكر أن “رزق” قام بإخراج عدة مسلسلات سورية اجتماعية تركت بصمتها بتاريخ الدراما السورية، ونذكر منها “حاجز الصمت”. “قتل الربيع”، “رقصة الحبارى”، “الخط الأحمر” وغيرها.