أخر الأخبارحرية التعتير

ناشطو المعارضة وصفحة حزب البعث يتهمون فيسبوك باستهدافهم

هل يتآمر فيسبوك على ثورة المعارضة؟ أم على حزب البعث؟

سناك سوري _ متابعات

لأول مرة تتفق صفحات ناشطي المعارضة السورية مع صفحة حزب “البعث” في “سوريا” على انتقاد جهة ما واتهامها بالتآمر ضدهم رغم ما يحمل هذا الاتهام من الطرفين معاً من تناقض.

حيث تداول ناشطون معارضون عبر وسائل التواصل الاجتماعي هاشتاغ حمل عنوان “فيسبوك يحارب الثورة السورية” اتهموا خلاله موقع “فيسبوك” باستهداف حسابات ناشطي المعارضة السورية وإغلاقها بشكل متعمد.

ونشر عدد من الناشطين والمستخدمين والصفحات المعارضة عدة مقاطع مصورة ومنشورات ذكروا خلالها أن “فيسبوك” أغلق بشكل متعمّد عدداً كبيراً من الحسابات الشخصية والصفحات الناشطة المؤيدة للمعارضة السورية، مشيرين إلى أن جميع تلك الصفحات والحسابات لم تنشر أي محتوىً مخالف لسياسة ومعايير الموقع لكنها أغلقت رغماً عن ذلك.

واعتبر عدد من الناشطين المعارضين أن ما جرى هو حملة منظمة من الموقع الأمريكي لمحاربة “الثورة السورية” على حد وصفهم، متهمين “فيسبوك” بأنه يساعد في إنقاذ الحكومة السورية.

وعبر “تويتر” نشر الإعلامي المعارض “موسى العمر” ما قال إنها تجربته مع فيسبوك، وذكر خلال مقطع مصور أنه كان يملك صفحة عامة على الموقع تضم مليون و400 ألف متابع قام فيسبوك بحذفها “ظلماً وعدواناً” على حد قوله، قبل حوالي 7 أشهر رغم أنه لم ينشر فيها أي محتوىً مخالف.

اقرأ أيضاً:معارضون سوريون ينقلبون على قناة الجزيرة بسبب سليماني

وأضاف “العمر” أنه حاول عشرات المرات استعادة تلك الصفحة دون جدوى، مشيراً إلى أن هناك من يتقصّد المعارضين السوريين ويتعمّد إغلاق حساباتهم.

أما المذيعة في قناة “الحرة” الأمريكية “روشان بوظو” فقد رأت في تغريدة لها أن إغلاق آلاف الحسابات التي تملك أدلة ضد الحكومة السورية و”روسيا” و”إيران” هو من أول بشائر تعيين الناشطة اليمنية “توكل كرمان” كمراقبة على محتوى النشر في فيسبوك.

في المقابل نشرت الصفحة الرسمية لحزب “البعث – القيادة القطرية” اليوم تنويهاً قالت فيه إن إدارة موقع فيسبوك ومنذ عدة أيام تقوم بإغلاق صفحات حزب “البعث” على منصتها حيث تم إغلاق صفحات فرع “دمشق” و “اللاذقية” و “طرطوس” وأكثر من 20 صفحة شعبة حزبية.

وأضاف البيان أن قسم “الصحافة والإعلام الإلكتروني” في القيادة المركزية للحزب يؤكد عدم انتهاك أي من الصفحات المذكورة سياسة النشر على فيسبوك مشيراً إلى أن إدارة الموقع لم تقدّم سبباً واضحاً لإجراء الإغلاق ولا تسمح بتقديم طعن على هذا القرار بحسب صفحة الحزب.

فهل قرارات الإغلاق التي نفذها فيسبوك كانت عشوائية؟ أم أنه يستهدف صفحات ناشطي المعارضة؟ أو حتى صفحات حزب البعث؟

اقرأ أيضاً:إغلاق أهم وسيلة إعلام معارضة في الجنوب السوري

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى