أخر الأخبارحكي شارع

مواطنون يبحثون عن غذائهم ودوائهم في منشور الحكومة

قبل تحوّلها إلى حكومة تصريف أعمال.. مواطنون يسألون عن موعد تحسين المعيشة؟

اتجهت معظم تعليقات المواطنين على خبر جلسة الحكومة الأسبوعية. إلى وادٍ مختلف تماماً عما تضمنته الجلسة الحكومية التي تعتبر الأخيرة قبل تحولها إلى حكومة تصريف أعمال مع إعلان نتائج انتخابات مجلس الشعب.

سناك سوري-دمشق

وفي حين ناقشت الحكومة مذكرة اللجنة الاقتصادية المتضمنة توجهات السياسة الاقتصادية للمرحلة المقبلة. على المستويين الكلي والقطاعي ومحددات التنمية الاقتصادية والاستثمار الأمثل للمقدرات الوطنية. انصرف المعلقون يسألون عن موعد “تحسين المعيشة”.

وبعد سنوات من التصريحات ووعود تحسين المعيشة. أعرب “محمد” أحد المعلقين على منشور الحكومة، عن أمنيته بترجمة كل ما قيل إلى فعل. بينما تبعه تعليق “علي” على مقررات الجلسة الأخيرة للحكومة قائلاً: «بدنا ناكل، بدنا دوا، بلد سيضيع من الفقر والحرمان».

وبعيداً عن الصحة والغذاء، توجّه العديد من متابعي السوشال ميديا بالسؤال عن مصير المازوت الزراعي. الذي تم إدراجه ضمن تطبيق “وين” كمخصصات للمزارعين. وكتب “أبو نبيل” متسائلاً عن توفر المادة ودعم المزارعين وختم قائلاً «بس منسمع وتنفيذ مافي».

أما الكهرباء، ورغم طول مدة المعاناة من وضعها والتقنين القاسي المفروض على غالبية المدن والمناطق بالبلاد. إلا أنها تبقى سيدة المواقف، في كل مناسبة والحديث عنها دائماً مايصب في قائمة أولويات الشعب السوري.

ووجه “نادر” سؤالاً لأعضاء مجلس الوزراء في جلستهم الأخيرة، ما إن قاموا بالتفكير بتحسين الواقع الكهربائي. واعتبرت “جولي” أن وضعها يحتاج جلسة كاملة للبحث في أسبابها وسبل تحسينها.

الرواتب والحوافز حاضرتان ضمن مطالب المواطنين

وبينما خلت الجلسة الأخيرة للوزراء قبل تحوّل الحكومة إلى حكومة تصريف أعمال من الحديث عن الرواتب والأجور. اعتبر “كنان” أن الحديث عن زيادة الرواتب وتأمين الحوافز وتحسين المستوى المعيشي، أكثر جدوى وفائدة بالنسبة للمواطنين، حيث سينعكس تحسينها على حالته النفسية والذهنية ويصبح أكثر قدرة على التطوير.

تجدر الإشارة إلى أن الجميع بانتظار نتائج مجلس الشعب، والتي سيشهد بعدها الكشف عن حكومة جديدة للبلاد. يتأمل المواطن السوري فيها أن تبني ما تم هدمه سابقاً.

 

زر الذهاب إلى الأعلى