الرئيسيةسناك ساخر

معجبة بمساعي هذا البلد ونجاحه بانتزاع لقب “الدولة العجوز”

هاجروا ومنحوا بلادهم فرصة التقدم نحو لقب "الدولة العجوز"

أنا “وأعوذ بالله من هالكلمة” معجبة جداً بالاصرار الذي تتمتع به إحدى الدول المقيمة في قلبي وجوازي السفر، على انتزاع لقب الدولة العجوز. بعد أن تمكنت من سحب البساط من تحت الدول الأوروبية.

سناك سوري – سفرني والشغل عليّ

أي نعم “سفرني والشغل عليّ”، مناجاة جديدة استعان بها شباب تلك البلاد، وفعلاً القسم الأكبر منهم بات خارجها. وتركوا رعايتها وبناءها مهمة لأهاليهم وأجدادهم.(ما عنا يما ارحميني).

ظروف اقتصادية، وندرة فرص العمل، ودخل لا يساوي مصروف يومين، شعارات وعبارات رنانة براقة، (هاد يلي ذكرتوا). (وقفوا جنب بعض وقالوا للشباب يلا روحوا برا).

اقرأ أيضاً:موظف سعيد بشفافية الحكومة .. راتب 20 دولار يكفي لمعركة الصمود

ولكي لا يقوم العصيان الشبابي، قلبوا الأحرف واتبعوا سياسة “الانصياع”، (بالدين، قروضة، جمعيات)، تم توفير المبالغ المطلوبة. وأنعشوا حركة الطيران وشكّلوا زحام جديد للمطارات.

فهم ومنذ سنوات منحوا بلادهم فرصة التقدم نحو لقب “الدولة العجوز”، علّها تظفر بنجاح يضاف لمسيرتها الدولية، فلا يمكن لمواطن. أن ينام بعمق وشعور الخسارة يلازم أرضه (حيو المواطنة محلاها).

وأخيراً (نص القلب رسمتلوا عالورقة وبعتلوا، شو تعليقك عالموضوع بكعب الصفحة كتبتلوا)، من أغاني الزمن الجميل، أرسلها الآن عبر أثير المواقع الالكترونية. علّني أحصل على إجابة كافية وافية على ما ينتظرنا من مكافأة جراء فعلتنا الشبابية غير الطائشة.

اقرأ أيضاً:اتحاد الطلبة يواجه هجرة الشباب السوري… كونوا فخورين بأنفسكم

 

زر الذهاب إلى الأعلى