الرئيسيةسناك ساخر

مسلسل “لتجي الكهربا” الأكثر مشاهدة في سوريا خلال الموسم الرمضاني

ملامح منافسة قوية بينه وبين باب الحارة على عدد الأجزاء

“لتجي الكهرباء” هو المسلسل الأكثر مشاهدة، خلال الموسم الرمضاني الحالي. تبعا لإجابات غالبية المتابعين على استبيان سناك سوري، عن أكثر مسلسل نال إعجابهم هذا الموسم الرمضاني. (هلق منحكيلكن قصتو لهالمسلسل يلي منعرفوا كلنا).

سناك سوري – متعة المشاهدة

قدّم الموسم الرمضاني 2023 العديد من الأعمال المتنوعة بين التاريخي والبيئة الشامية والاجتماعي، وكان “الزند” و”النار بالنار” حسب آراء كثير من الجمهور وبينهم “عمر، ناديا، ماهر، جميلة وغادة”.

بالمقابل استحوذ “العربجي، زقاق الجن، حارة القبة” على نسبة جيدة من المتابعة، بناءً على ما كتبه كل من “دلال، ناصر وزينة”.

اقرأ أيضاً:ساعة الأرض.. 190 دولة تنضم إلى سوريا وتعيش نحو ساعة بلا كهرباء

وبعيداً عن الأعمال الدرامية المعتادة، التي بدأ صنّاعها الترويج لها قبل العرض، يبدو أن مسلسل “لتجي الكهرباء” لم يحتَج لأية حملة إعلامية (هاد أقوى مسلسل لأنو).

” لتجي الكهرباء” المصنف من أعمال البيئة السورية المعاصرة، تدور فكرته حول كيف يعيش الإنسان مع الظلام. بهدف تعليم المواطن الصبر. وتقوية حاسة اللمس. بحال تعرضه لأي حادث يفقده نظره. (يعني مسلسل علمي كمان هادف وبقوة).

اقرأ أيضاً:على أنغام شفتك ياجفلة.. ماتت رحمة بالتيار الكهربائي

وكما بدا من خلال المشاهد التي تم عرضها، أنه سرّع بحركة ممتهني/ات الأعمال المنزلية، أي باتوا أكثر قدرة على التنقل بين “الغسالة، البراد، المكواية، الحمام”. وغيرها من الاحتياجات المنزلية الواجب القيام بها خلال دقائق عرض هالمسلسل. (طبعاً وقته قصير ما بيتجاوز النص ساعة وغالباً مع شوية دعايات).

وحسب المعطيات لم يكلّف إنتاجه الكثير من المال، فقط القليل من التصريحات وانقطاعات الفيول والغاز وقلة التوريدات بسبب الحصار. حتى أبطاله رفضوا أجورهم فهم لا يريدون تحميل الجهة المنتجة أي تكاليف إضافية.

اقرأ أيضاً:زارتني الكهرباء ساعة.. فَحَصَّنتُ منزلنا بالخرز الأزرق (كرمال العين)

مسلسل ” لتجي الكهربا” تمت مشاهدته من قبل “لؤي، إياد” كممثلين عن باقي الشريحة، التي اكتفت به دون غيره، نظراً لأهمية موضوعه. ووجوب الحديث عنه بشكل متواصل لعل بعد عرضه يتم إيجاد حل جذري (يعني صح حلو، بس لا تبيخوا بكترة الأجزاء ليضل محافظ عرونقو).

وما أثار مخاوف جمهوره المتعلق به، سلوكيات صنّاعه ورغبتهم على الدخول بمنافسة شرسة مع “باب الحارة” بجزئه الثالث عشر، فالعملَين مستمرين على ما يبدو إلى مالا نهاية. (الله لا يبشرني إلا بكل الخير).

اقرأ أيضاً:كاسك يا وطن.. سعادة غوار بالتيار الكهربائي تشبه أحلامي
https://youtu.be/toTznzHSyZM

زر الذهاب إلى الأعلى