كلية الطب تخرج ألف طبيب سنوياً .. يا فرحة ألمانيا فيهم
فتح ثلاثة فروع للطب النفسي، والطوارئ وطب الأسرة في السنة القادمة لأجل السوريين المصابين من أهوال الحرب
سناك سوري – متابعات
يبدو أن عميد “كلية الطب البشري” في “جامعة دمشق” قد درس تماماً حاجة السوق الأوربية الفعلي من الأطباء البشريين الذين تستقطبهم من بلاد اللجوء، حيث كشف عن تخريج ألف طالب وطالبة سنوياً، وموافقة “رئاسة جامعة دمشق” على افتتاح أقسام جديدة في طب الطوارئ والطب النفسي وطب الأسرة، مؤكداً تأمين الكوادر التعليمية والبنية اللازمة لإحداث هذه التخصصات، نظراً لأهميتها خلال الحرب.
فبعد ثماني سنوات على دخول السوريين في (كوما) الحرب دون وجود أي متنفس لهم، وانتشار الحالات النفسية المستعصية عن الحل، قررت السلطات الطبية الالتفات لمصابيها الكثر من السوريين الذين ليس لديهم ما يقيهم وساويسهم ونفسياتهم التي تحولت إلى خرق بالية.
ولفت العميد “نبوغ العوا” في حديثه إلى صحيفة “الوطن” السورية إلى أهمية إحداث تخصص وقسم طب طوارئ، وذلك للقدرة على التعامل مع مختلف الحوادث والقذائف “الإرهابية” الناجمة عن الحرب، إضافة إلى حوادث السير العادية، من خلال وجود أخصائيين في هذا المجال، على أمل أن تفتتح هذه الأقسام الثلاثة مع العام الدراسي القادم في حال استكملت جميع التجهيزات اللازمة له.
اقرأ أيضاً عضو مجلس شعب لوزارة الصحة بدنا “نبي” لنفهم عليكن
واكتملت قصة المتسربين في كلية الطب لتصل إلى الكادر التدريسي التي بلغت نسبته 25 % الذي طال الأشعة والتخدير والطوارئ، وبحسب “العوا” أيضاً فإن “رئاسة الجامعة” فتحت المجال للتعاقد مع أطباء من خارج الملاك، ولكن لم يتقدم سوى طبيبين، علماً أن هناك قراراً بمنح تعويض جيد لأطباء التخدير والأشعة. (يعني كم ألف زيادة عن راتب اللجوء والتعاقد الأوروبي)؟.
وكانت وكالات ومعاهد أوربية عديدة قد تحدثت عن الفائدة التي تجنيها دولة أوربية كألمانيا مثلاً من هجرة الأطباء السوريين إليها، حيث توفر ما عادل المليون يورو عن كل طبيب. حيث قامت “ألمانيا” مؤخراً بمنح تراخيص عمل في مهنة الطب لعدد كبير من الأطباء السوريين، وبالتالي أصبح من المستبعد عودتهم وأطفالهم، وخسرت البلاد أجيالاً من النخبة الذكية، واليد العاملة الفتية.
وذكرت التقارير آلاف من الأطباء السوريين باتوا هناك، وأن أكثر الاختصاصات التي يعمل بها الأطباء هي “طب الأسرة”، “الطوارئ” وهما من الاختصاصات التي تتحضر كلية الطب لإنجازها في العام القادم، مما يوفر على الدول الأوربية دورات إعادة التأهيل.
اقرأ أيضاً إعلامي يتهم وزارة الصحة بإهمال ونسيان المشافي العامة