إقرأ أيضاالرئيسية

أكبر مدرسة أرمنية تفتح أبوابها للطلبة من جديد

سناك سوري-هوفيك شيهيريان

استقبلت أكبر مدرسة أرمنية في سوريا طلابها من جديد بعد خمس سنوات على إغلاقها بسبب ظروف الحرب في مدينة حلب التي أدت لخراب جزء منها وإضطرار القائمين عليها إلى نقل مكانها إلى مبنىً آخر.

المدرسة الواقعة في حي الميدان الحلبي تتبع لمطرانية الأرمن الأرثوذكس وهي تعد من رموز السوريين الأرمن، حيث خرجت بحسب مراسل سناك سوري على مدى 70 عاماً آلاف الطلبة المتفوقين على مستوى سوريا والذين نالوا فيما بعد تحصيلاً علمياً عالياً.

400 طالب عادوا إلى مقاعد دراستهم في المدرسة التي درس فيها آباؤهم وأجدادهم والتي تكتسب خصوصيةً كبيرةً من كونها مازالت إلى اليوم تدرس مادة الأدب الأرمني.

عودة المدرسة بمقرها الرسمي إلى العمل من جديد رغم فرحتها إلا أنها كانت حزينة على الطلاب الذين فقدتهم بسبب الحرب أو الذين هاجروا خارج البلاد.

الطلبة كان لهم أيادي بيضاء في إعادة مدرستهم حيث يقول القائمون عليها لـ سناك سوري إن الطلبة شاركوا في ترميمها من خلال طلاء الجدران وترتيب الصفوف والمقاعد.

المدرسة المعروفة باسم المدرسة السورية كانت قد انتقلت في العام 2012 إلى مقر آخر أكثر أمانا واستمرت في تعليم الطلبة وتلبية احتياجاهم المعرفية ومنع حدوث فراغ معرفي لديهم.

وتأسست المدرسة في العام 1947 على يد المرسلة “كارين جيبيه” وكانت في البداية مشغلاً للنساء الأرامل وداراً للأيتام قبل أن تتحول إلى مدرسة تعلم الطلاب من الصف السابع وحتى البكالوريا، وقد درست الطلبة بالأرمنية ومن ثم الفرنسية وآخر المطاف المنهاج الحكومي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى