أخر الأخبارشباب ومجتمع

مدرسة تعاني نقصاً في الكتب والمقاعد وغياب مدّرسة الانكليزي…الحمدلله انو فيها طلاب

420 طالباً وطالبة في “الدليبة” يعانون من نقص الخدمات التعليمية… والأهالي يتساءلون: شو عمتعمل مديرية التربية بـ “حماة”؟

سناك سوري – متابعات

يشتكي طلاب مدرسة “الدليبة” حلقة أولى وثانية من نقص كبير في الكتب والمقاعد وضيق مساحة القاعات الصفية وعدم وجود حمامات صالحة للاستعمال إضافة للغياب المتكرر لمدّرسة اللغة الانكليزية.

جريدة الفداء المحلية التي أوردت الخبر بينت أن مدّرسة اللغة مريضة جداً وتأخذ إجازات مرضية بشكل دوري أي أن مديرية التربية على علم بالوضع ولم تبادر لاتخاذ الإجراء اللازم لحل هذه المشكلة بتأمين البديل، خاصة أن العام الدراسي في بدايته ولابد للطلاب من الحصول على المعلومات في وقتها المخصص حتى لاتتراكم عليهم الدروس ويصبحوا غير قادرين على متابعة المنهاج بالشكل الصحيح.

420 طالباً وطالبة يعانون من نقص في الخدمات التعليمية فمثلاً هناك  26 منهم يدرسون في غرفة لاتتجاوز مساحتها بضعة أمتار وتفتقد للهواء والإضاءة والشمس ويجلسون على مقاعد بلا أدراج أي أن حقائبهم توضع أمامهم على المقعد مما يعيقهم أثناء الكتابة ويعرقل سير العملية الدراسية.

سوء الوضع في مدارس “حماة” ليس بالأمر الجديد فالطلاب عانوا في مناطق الريف الشمالي بالمحافظة الذي عاد تحت سيطرة الحكومة السورية واقتصرت الأعمال فيها على التنظيف من الركام بما يمكن الطلاب من الدخول إليها في حين بينت إحصائيات مديرية التربية أن كلفة تأهيل مدارس الريف الجنوبي تبلغ 600 مليون ليرة سورية تم وضعها تحت بند إعادة الإعمار الذي يبدو أنه لم يصل المحافظة بعد.

الوضع السيء الذي تعاني منه مدارس “حماة” دفع الأهالي للتساؤل عن دور مديرية التربية التي لم تحرك ساكناً بالرغم من مرور مايقارب 20 يوماً على بدء العام الدراسي، الذي لطالما تحدث مسؤوليها عن جاهزية مدارسهم لاستقبال الطلاب فعن أي جهوزية يتحدثون.

اقرأ أيضاً: مدارس “حماة” بين الضعيف والجيد.. والمهم الافتتاح

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى