تربّع مهاجم منتخب سوريا “عمر السومة” على عرش هدافي قارة آسيا متجاوزاً السعودي “ماجد عبدالله” وذلك بعد تسجيله هدفين أمس الجمعة. بالمباراة النهائية التي جمعت فريقه “العربي” بـ “السد” ضمن منافسات كأس أمير قطر.
سناك سبورت – حسام رستم
وحقق “عمر السومة” رقماً تاريخاً بتسجيله 302 هدفاً. جعلته هداف قارة آسيا تاريخياً. كما ساهم بعودة “العربي” إلى منصات التتويج بعد غياب ثلاثين عاماً.
حيث حقق “العربي” في المباراة النهائية لكأس أمير قطر الفوز على “السد” بثلاثية نظيفة. كان لـ “السومة” منها هدفان. واستطاع المهاجم السوري عند الدقيقة 62 ترجمة عرضية زميله “حامد اسماعيل” مسدداً رأسية متقنة سكنت الشباك.
ليعود “عمر السومة” بعدها ويطلق رصاصة الرحمة في شباك “السد” عند الدقيقة الثامنة من الوقت بدل الضائع ويستغل تمريرة زميله “رافينيا” ليسدد داخل منطقة الجزاء وسط ثلاثة مدافعين. وسجل هدفاً جعل كل من في الملعب يهتف باسمه.
وساهم “السومة” هذا الموسم رفقة “العربي” من خلال 23 مشاركة بصناعة 4 أهداف وتسجيل 21 هدفاً من أصل 25 هدفاً سجلها النادي خلال تلك المباريات.
أفضل المهاجمين
ويعد “السومة” واحداً من أفضل المهاجمين بتاريخ كرة القدم في آسيا. وهو لاعب يتمتع بمهارات هجومية متميزة وقدرة على التسجيل من الفرص الصعبة. كما حقق العديد من الجوائز الفردية والألقاب في مسيرته الرياضية منها الدوري السعودي وكأس الملك وكأس ولي العهد السعودي وكأس السوبر رفقة “الأهلي”.
بالإضافة إلى حصد “السومة” رفقة “القادسية” الكويتي لقبي الدوري وكأس السوبر وكأس ولي العهد وكأس الأمير. ولقب وحيد لكأس الاتحاد الكويتي محققاً العديد من الأرقام القياسية والألقاب الفردية أكسبته لقب هدّاف العرب الأول. والعاشر عالمياً حسب الاتحاد الدولي لكرة القدم عام 2016.
ويعدّ “السومة” أحد اللاعبين البارزين في كرة القدم العربية. وقد أثبت نفسه كلاعب هداف و نجم منذ بداية مسيرته الرياضية. حيث كانت البداية من ناديه الأم نادي “الفتوة” قبل أن ينتقل إلى نادي “القادسية” الكويتي ومن ثم لنادي “الأهلي” السعودي.
ويعتبر تحقيق “السومة” للقب الهداف التاريخي لقارة آسيا إنجازاً كبيراً لكرة القدم السورية. ويعطي الأمل للاعبين السوريين الشباب في تحقيق النجاح على المستوى الدولي. ويمثّل رمزاً للاصرار والتفاني والعزيمة في تحقيق الأهداف الكبيرة.
