الرئيسيةفنلقاء

عبد اللطيف عبد الحميد: الأزمة أثرت إيجاباً على صناعة السينما

عبد الحميد يكشف سر نجاح فيلمه رسائل شفهية

نجح المخرج “عبد اللطيف عبد الحميد”، بتلخيص بيئات بأكملها بوقائع وشخصيات لامست وبقيت في ذاكرة من رآها. من خلال أفلامه التي آثر إخراجها وتأليفها، وإن دعته الحاجة نراه أحد أبطالها.

سناك سوري – ناديا المير محمود

في حوار مع سناك سوري، تحدث “عبد الحميد”  عن احتياجات الصناعة السينمائية السورية، كذلك عن سر نجاح فيلمه “رسائل شفهية”، ولماذا لم يقتحم عالم الإخراج التلفزيوني.

  • لماذا ظل رسائل شفهية عالقاً في ذاكرة السوريين؟

سر بقاء فيلم “رسائل شفهية” في أذهان من تابعه، عائد للبساطة والعفوية التي اتسم بها، إضافة للمزيج بين قصص الحب والنكتة التي تمحورت حولها التفاصيل، ورغم ذلك يبقى الجمهور هو صاحب الإجابة الأصدق و الأدق.

  • لماذا لم نراك في الإخراج التلفزيوني رغم انتشار التلفزيون الكبير ؟

لم أجد نفسي في التلفزيون، و أعتبر السينما مكاني المحبب و الأقرب لشخصيتي، كما أنها الوسيلة الأفضل لعرض أفكاري.

اقرأ أيضا ..سينما عبد اللطيف عبد الحميد.. قلب عبر كل المحطات
  • كيف يرى “عبد الحميد” واقع السينما السورية … وهل أثرت الحرب عليها؟

السينما تعاني بالمجمل من قلة دور العرض، و حاجتها للكتّاب و المخرجين، وبالنسبة لأثر الأزمة السورية وللأمانة أثرت بشكل إيجابي على صناعة السينما لدينا، فقبلها كانت المؤسسة العامة للسينما تنتج فيلم أو اثنين في العام، وخلال الحرب وبالتعاون مع بعض الجهات المعنية ممن يؤمنون بأثر السينما، تطور الإنتاج ليصل إلى خمسة تقريباً، ناهيك عن الأفلام القصيرة، ما يعكس الأثر الكبير الذي بدا واضحاً للجميع حول دورها بمجريات الأمور.

فيلم الإفطار الأخير
  • ما أهمية دور المؤسسة العامة للسينما بخلق بيئة سينمائية؟ 

تساهم المؤسسة العامة للسينما في دعم النشاط السينمائي، من خلال تقديمها منح للمهتمين بالشأن السينمائي، وإجراء مسابقات خاصة بكتابة السيناريو وغيرها، ما يدعم فكرة خلق بيئة سينمائية، خاصة بعد توجه القطاع الخاص للإنتاج الدرامي، وبقائها وحيدة في هذا الميدان.

  • خلال أفلامك عرفتنا على بيئتك.. طفولتك ألحانك المفضلة نظرتك للحب، مالجانب الذي لم نره بعد؟

لا أتعمّد تحديد جانب معين والانطلاق على أساسه في أفكار أعمالي، و أعتقد أن الأمر عائد للفكرة التي تراودني وما يتبعها من تفاصيل لاحقاً.

فيلم العاشق
  • هل يمكن اعتبار أن طريقة عدم قبولك عند التقديم للمعهد العالي للموسيقى، السبب في إيمانك بالوجوه الشابة و إعطائهم الفرصة الحقيقية؟

فيما يتعلق بهذا الأمر أحاول ودون استثناء، مساعدة جيل الشباب في تجاربهم الجديدة والوقوف إلى جانبهم بقدر الإمكان،  باعتبارهم جميعاً حاملي راية الصناعة السينمائية السورية لاحقاً.

  • بعيداً عن الإخراج، ما درجة إيمانك بإمكانية الموسيقى التصويرية بإيصال فكرة المشهد عوضاً عن المفردات و الأداء؟

بداية أرى أن “مصطلح الموسيقى التصويرية” خطأ شائع، ويفضل تسميتها “موسيقى” فقط، التي تعتبر جزءاً لا يتجزأ من الصورة وإحدى مفرداتها، فعند استخدامها بشكلها الصحيح تأخذ دورها بإيصال الشحنة العاطفية المطلوبة من المشهد، و يكون استخدامها الزائد بمثابة عائق يقف في وجه المطلوب. ومهمة الموسيقي إيضاح مشاعره حينها، وكيف يرى الحدث وليس تصويره.

فيلم عزف منفرد
  • ماذا بعد فيلم الطريق؟

لا أستطيع القول إلا أن الأمر سابق لأوانه، وأكتفي بأن هناك أفكار جديدة يتم التحضير لها، تمزج مابين الكوميدية والرومانس، وبعض المواقف التراجيدية.

فيلم الطريق
  • ما السؤال الذي تود سؤالك عنه ولم تسأل عنه في كل مقابلاتك الإعلامية؟

هناك الكثير من الأمور التي لم يتم الحديث عنها عبر وسائل الإعلام، والتي سأكتبها في مذكراتي الخاصة، إضافة للقصص التي لم يراها الناس في أفلامي أيضاً.

اقرأ أيضاً..رنا شميس: عبد اللطيف عبد الحميد كنز من الإنسانية

زر الذهاب إلى الأعلى