عاصفة اللاذقية تغرق الشوارع مجدداً رغم استعدادات المحافظة للمنخفض
انقطاع مدخل المدينة وسيارات غارقة بالأمطار
شهدت مدينة “اللاذقية” اليوم عاصفة مطرية غزيرة وهطولاً شديداً أدى إلى طوفان الشوارع بمياه للمرة الرابعة على التوالي خلال شتاء هذا العام.
سناك سوري _ متابعات
وتداولت صفحات محلية صورة قالوا أنها ملتقطة عند “الكورنيش الغربي” للمدينة وتظهر غرق السيارات بشكل شبه كامل، فيما نقلت صفحة “شبكة أخبار جبلة الأولى” أن مدخل “اللاذقية” من اتجاه مديرية النقل مقطوع بالكامل والسيارات غارقة بالمياه.
بدورها قالت صفحة “الأرصاد الجوية السورية” أن أمطاراً غزيرة مصحوبة بالعواصف الرعدية العنيفة تؤثر على “اللاذقية” وأريافها وبعض المناطق الوسطى والجزيرة مع حالة عدم استقرار، حيث يستمر تأثيرها على بعض المناطق الساحلية والوسطى والشمالية والشرقية والجزيرة.
ومن المتوقع خلال ساعات بعد منتصف الليل بحسب المصدر تقدّم الجبهة الرئيسية للمنخفض ليؤثر على المناطق الساحلية والشمالية الغربية، فيما قد تمتد الأمطار إلى بعض مناطق الداخل خلال ساعات الفجر والصباح.
لكن السؤال الذي بدا بارزاً يتمحور حول سبب غرق شوارع “اللاذقية” مع كل مرة تهطل بها الأمطار، علماً أن الهطولات المطرية شتاءً ليست مفاجئة لأحد، وغزارة الأمطار في مدينة ساحلية كذلك ليست بالمفاجئة.
اقرأ أيضاً:المطرة الثانية كما الأولى تؤدي لفيضانات في اللاذقية
بدورها قالت الصفحة الرسمية لمحافظة “اللاذقية” أن ورشات مديرية النظافة في المحافظة تتابع العمل على مدار الساعة في شوارع المدينة استعداداً للمنخفض المطري، وأن أعمالها شملت كنس وتنظيف الشوارع وترحيل مكبات القمامة العشوائية وبقايا الأنقاض والأتربة المتراكمة وتكثيف عمليات تفريغ حاويات القمامة.
وفي مطلع الشهر الجاري وخلال طوفان شوارع “اللاذقية” بشكل مماثل لما يحدث اليوم، قالت صحيفة “الوحدة” المحلية أن فوهات التصريف المطري عجزت عن ابتلاع السيول ما أدى لتجمع المياه في نهايات الشوارع الرئيسية.
وأضافت أن كل من سألتهم من المعنيين عن الأسباب وجهوا أصابعهم إلى السماء فيما لام بعضهم المواطنين من خلال رمي المخلفات وأكياس النايلون وأكواب القهوة الورقية في الشوارع.