أخر الأخبار

صحيفة عربية تتبنى رواية النصرة وتستضيف أبو ماريا القحطاني

القحطاني ينتقد تشدّد جند الله ويصفهم بالتكفيريين

سناك سوري _ متابعات

تحت عنوان “القدس العربي” تروي قصة “جند الله” من “الحازمية” في “دير الزور” إلى الأذريين في “جبل التركمان” استضافت الصحيفة القيادي في “جبهة النصرة” “أبو ماريا القحطاني”.

وبقراءة المقال يتبيّن أن “القحطاني” وليس الصحيفة هو من يقدّم تلك الرواية عن فصيل “جند الله” المتشدد، ما أوحى بتبنٍّ منها لرواية “النصرة”، علماً أنها ليست المرة الأولى التي تظهر فيها تصريحات “القحطاني” على صفحاتها.

وبالتزامن مع الاشتباكات المندلعة في ريف “اللاذقية” الشمالي بين “النصرة” و “جند الله” قال “القحطاني” أن فصيل “جند الله” الذي يتزعمه “أبو فاطمة التركي” يعد “جماعة تكفيرية” على حد وصفه وأنه يجمع فلول “القاعدة” و “حراس الدين” وينفذ عمليات ضد “النصرة” والقوات التركية في “إدلب”.

“القحطاني” الذي بدا فجأة معادياً للتكفير والمغالاة بعكس ممارسات فصيله، قال إن “جند الله” جماعة نشأت في 2014 وانخرطت بصفوف الفرقة “الحازمية” واصطدمت بـ”داعش” في “دير الزور” بسبب تكفيرها لـ”البغدادي” وفق حديثه لافتاً إلى أن “النصرة” سبق وطردت الفصيل من مناطق سيطرتها بريف “حلب”.
اقرأ أيضاً:اشتباكات تعصف بريف اللاذقية بين تنظيمي الجولاني والشيشاني
وبحسب القيادي في “النصرة” فقد عاد مسلحو الفصيل وانتشروا بريف “اللاذقية” الشمالي وتحديداً في منطقة “جبل التركمان” تحت قيادة “أبو فاطمة التركي” و “أبو حنيف الأذري” لافتاً إلى أن عددهم 150 مسلحاً معظمهم من “أذربيجان” منتقداً قيامهم بتكفير الناس وتقديمهم ما يعرف بـ”دورات الاستتابة” لمن يود الانخراط في صفوفهم على حد قوله.

وبدا أن “القحطاني” وجد منبراً إعلامياً للترويج لـ”النصرة” على غرار زعيمها “أبو محمد الجولاني” والذي برغم تصنيف جماعته على قوائم الإرهاب الدولية، حلّ ضيفاً على وسائل إعلام أمريكية بلقاءات مباشرة في “إدلب”، في حين تنقل عدة وسائل إعلام معارضة وجهة نظر “النصرة” عبر المتحدث الإعلامي باسمها “تقي الدين عمر” الذي يشرح وجهة نظرها تجاه الأحداث الطارئة.

يذكر أن مسؤولي “النصرة” سواءً “القحطاني” أو “الجولاني” حاولوا الترويج إعلامياً إلى أن تنظيمهم يتصف بالاعتدال فيما كانت ممارساتهم وانتهاكاتهم بحق المدنيين في “إدلب” تثبت عكس ذلك.

اقرأ أيضاً:إدلب :”النصرة” تعدم مواطنين وتعتقل طالباً جامعياً

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى