رياضة

رحلة مونديالية سورية .. فوز على إيطاليا ومواجهة برازيلية

شباب سوريا الذين ذهبوا بعيداً بأحلام المونديال

سناك سوري _ ناصر بكار

شقّ منتخب “سوريا” للشباب عام 2005 طريقه في رحلة مونديالية في البطولة الأكبر “كأس العالم” للمرة الرابعة في تاريخه  في البطولة التي أقيمت حينها في “هولندا” وامتدت 22 يوماً.

الفريق وقع حينها في المجموعة الخامسة إلى جانب منتخبات “إيطاليا، كندا، وكولومبيا”، و في المواجهة الأولى لعب شباب “نسور قاسيون” مع منتخب “كندا” وانتهت النتيجة بالتعادل الإيجابي بهدف لمثله كان الهدف السوري الوحيد بأقدام اللاعب “ماجد الحاج”، ليحقق “النسور” أول نقطة عربية في المونديال حيث شارك حينها أيضاً منتخبا “مصر، المغرب”

المواجهة الثانية كانت أمام العملاق “الإيطالي” وانتهت بانتصار تاريخي لـ”سوريا” بنتيجة هدفين لهدف، وجاء الهدفان عن طريق “عبد الرزاق الحسين، محمد الحموي” ما قرّب المنتخب أكثر من الوصول للدور الثاني.

و في ختام مواجهات دور المجموعات تقابل شباب “سوريا” مع منتخب “كولومبيا” الذي انتصر بثنائية دون مقابل، وعلى الرغم من خسارة “سوريا” إلا أن المنتخب تأهل للدور التالي بعد أن احتل المركز الثاني في مجموعته برصيد “4” نقاط.

اقرأ أيضاً: نسور قاسيون ينتصرون على “الصين” ويتصدرون بجدارة

و بعد ذلك أسفر دور الـ16 عن لقاء تاريخي يجمع النسور مع منتخب “البرازيل” الذي يعد واحداً من أقوى منتخبات العالم إلا أن لاعبي “سوريا” اللقاء بروح و ثقة عالية و إيمان كبير بقدراتهم أمام البرازيليين.

لكن حكم اللقاء احتسب ضربة جزاء مسكوك بها لصالح منتخب “السامبا” ترجمها اللاعب “رافائيل” إلى هدف في شباك “عدنان الحافظ”، فيما واصل لاعبو المنتخب الشاب هجماتهم من أجل إحراز التعديل لكن فرص المهاجم “محمد حيان الحموي” المهدورة بما فيها الكرة التي ارتطمت بالقائم حرمت المنتخب من التعادل ومتابعة رحلته المونديالية.

ودّع شباب “سوريا” البطولة لكنهم تركوا بصمة لا تنسى لدى الجمهور السوري، حيث لا زال كثيرون يتذكرون تلك البطولة بعد مرور أكثر من 15 عاماً عليها، ويستعيدون فرحة الفوز على الآزوري بجيل شاب استطاع تحقيق ما عجز عنه منتخب الرجال.

يذكر أن المنتخب حينها كان يضم نجوماً أثبتوا جدارتهم لاحقاً مثل الحارس “عدنان الحافظ” و لاعبين مثل “عاطف جنيات، برهان صهيوني، معتز كيلوني، عبد الرزاق الحسين، حيان الحموي، ماجد الحاج” وغيرهم.

اقرأ أيضاً: النجوم الذين اقتحمنا بهم آسيا 2019

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى