أخر الأخبارالرئيسيةرياضة

نتائج سلبية لمنتخبات سوريا.. خسائر الناشئين والشباب تهدد مستقبل منتخب الرجال

منتخب سوريا بحاجة تمويل بالمواهب.. واستقدام المغتربين قد لا يجدي في المستقبل

تعيش المنتخبات السورية بمختلف فئاتها العمرية سلسلة من النتائج السلبية بدءاً من خسارات منتخب الناشئين مروراً بمنتخب الشباب وصولاً إلى تعادل منتخب الرجال أمام ميانمار. الأمر الذي جعل الجماهير لا تستبشر خيراً بواقع ومستقبل كرة القدم السورية.

سناك سبورت-خاص

البداية عند الناشئين تحت قيادة المدرب المصري “تامر حسن” حيث فشل المنتخب بتحقيق الفوز خلال مباراتين وديتين جمعته مع أكاديمية اسباير. ضمن معسكر تدريبي في العاصمة القطرية “الدوحة” فانتهت الأولى بالتعادل 1/1 والثانية بخسارة 2/1.

منتخب الشباب نتائج سلبية ومصير مجهول

أما منتخب الشباب فلم يكن حاله أفضل من سابقه، حيث تلقى خسارة قاسية أمام نظيره الأردني بنتيجة 4/1. في مباراة شهدت تلقي نسور قاسيون 4 أهداف خلال أول نصف ساعة من المباراة، الأمر الذي ترك إشارات استفهام كبيرة حول اختيارات المدرب “محمد عقيل” وتحضيره للمباراة.

وخاصة أن اتحاد كرة القدم أو الكادر الفني للمنتخب كانوا قد تكتموا على أسماء اللاعبين الذين تم استدعاؤهم للمعسكر الخارجي الذي يقام حالياً في “الأردن”.

الخسارة أمام “الأردن” لم تكن الوحيدة فقد لعب “نسور قاسيون” لقاءين وديين في شهر تشرين الثاني أمام “العراق”. حيث تعرض منتخب سوريا للخسارة في أول مباراة 2/1 وفي الثانية 1/0.

ليلعب بعدها لقاءين وديين في شهر كانون الأول أمام “لبنان”. واستطاع الفوز بالمباراة الأولى 1/0 وخسر اللقاء الثاني بالنتيجة ذاتها.

وينتظر أبناء المدرب “محمد عقيل مباراة ستكون اختباراً صعباً وإن كان يحمل طابعاً ودياً. عندما يواجه نظيره الياباني اليوم عند الساعة 11 ليلاً في العاصمة الأردنية عمّان على ملعب “خريبة السوق”.

منتخب الرجال يخيب الآمال

بالانتقال إلى منتخب الرجال والذي ظهر بشكل فاجأ الجميع بتعادله مع منتخب ميانمار صاحب التصنيف 162 عالمياً.

وظهر “نسور قاسيون” تحت قيادة “هكتور كوبر” بأداء متخبط دون وجود خطط هجومية واضحة للتسجيل. معتمدين على الفرديات رغم تواضع مستوى الفريق المنافس.

ليجد “نسور قاسيون” أنفسهم في نهاية الشوط الأول متأخرين بالنتيجة بهدف دون رد. بينما لم يختلف الشوط الثاني عن الأول سوى بتسجيل هدف التعادل.

وينتظر “نسور قاسيون” يوم الثلاثاء القادم مباراة الإياب أمام “ميانمار”  لتكون الفرصة الأخيرة  لاستدراك الموقف واعتبار الذهاب “كبوة حصان”.

مستقبل منتخب سوريا

اعتمد المنتخب السوري للمرة الأولى على عدد غير مسبوق من اللاعبين المحترفين في الخارج. بعد جهود كثيفة لضم اللاعبين ذوي الأصول السورية إلى منتخب بلدهم الأم.

لكن هذه الاستراتيجية قد لا تكون مفيدة على الدوام جيلاً بعد آخر. حيث أن الممول الرئيسي بالمواهب لمنتخب الرجال يكون عادة من منتخبات الشباب والأولمبي. إلا أن تواضع نتائج الفئات العمرية لا يبشّر بإمكانية بناء جيل قادم للمنتخب السوري يستطيع تحقيق النتائج التي تحلم بها الجماهير.

 

زر الذهاب إلى الأعلى