رامز الأسود يمحي ماضيه السيء بالأغاني
رامز الأسود يخرج من التنميط ويقدّم شخصية مختلفة تماماً
قدّم الفنان “رامز الأسود” شخصية مختلفة في مسلسل ولاد بديعة. التي ابتعد فيها عن أدوار الشر التي تنمَّط فيها لوقت طويل. وبرز بشخصية “الوفا” المختلفة تماماً.
سناك سوري _ متابعات
حيث أطل “الأسود” هذا العام بدور “الوفا الشامي” ذلك الشاب غير المبالي، الساعي لتحقيق حلمه بالغناء. حتى يقع صدام بينه وبين والده “تيسير ادريس”، ليقرر بعدها السفر إلى “دبي” وتحقيق مايريده كمطرب شعبي.
وظهر خلال العمل يغني، مقتنعاً بموهبته، وبدوره والده “أبو الوفا _ تيسير ادريس” يؤكد له بكل مرة أن خامة صوته غير جيدة. وكل ما يؤديه لا علاقة له بالطرب والفن.
وبقالب لا يخلو من الكوميديا حتى بالمواقف الجدية، يظهر “رامز الأسود” بمشاهده ضمن “ولاد بديعة”. مهتماً بمهنته ويختلق الأشعار كما يراها. مستعيناً بتغذية دوره بطريقة كلامه وملابسه المزركشة حتى تسريحة شعره.
وعن طريق “الوفا” يدخل “الأسود” بتحدٍ جديد مع ذاكرة المشاهدين ممن اعتادوا عليه بصورة الشخص الشرير. التي سبق وقدمها عدة مرات في المسلسلات التي شارك بها.
فقد قدّم خريج المعهد العالي للفنون المسرحية عام 2015 دور “معتصم” بمسلسل “عناية مشددة” الشاب السلبي. المحب لكسب المال بأي وسيلة، سواء احتاج لقتل أحدهم أو خطفه وطلب الفدية.
وسبقه بشخصية “صفوان” في “زمن البرغوت”، دائم المشاكل مع محيطه ووصل شره إلى عائلته، يعمل كجاسوس لصالح المستعمر الفرنسي ضد أهل حارته، إلى أن أصبح عاجزاً بعد فقد قدميه بإحدى قذائف الفرنسيين بعد هجومهم على أحد الأماكن المتواجد فيها.
يذكر أن “الأسود” شارك العام الفائت في مسلسل “خريف عُمر” بشخصية “طارق”، ولعب دور الشخص الوصولي. وهو واحد من الأثرياء، الذي يستغل نفوذ والده. لتمرير أعماله غير المشروعة تحت غطاء ما هو مشروع، يعيش صراعات نفسية ناجمة عن ترتيبها بين أفراد العائلة. ونزاعات اجتماعية ومهنية نتيجة مايزاوله من أعمال.