قال وزير الصحة “حسن الغباش”، إنه لا توجد حالياً نية لرفع أسعار الأدوية. “في المرحلة الحالية على الأقل”. (برأيكم هالـ”حالياً” شو هو سقفها الزمني؟).
سناك سوري-متابعات
وأضاف “الغباش” في تصريحات نقلتها الوطن المحلية، أن التضخم الذي يحدث يؤثر في كل السلع بما فيها الأدوية. (والله وعالراتب كمان)، لافتاً أن «الوزارة تعمل بكل جهد سواء مع المنظمات الدولية أم الجمعيات الأهلية والمحلية الأخرى لتأمين ما يمكن تأمينه من الأدوية. لمدى ضرورة وحساسية هذه الأدوية التي تعاني من انقطاعات واستعصاءات في توفرها بشكل كامل.
وكان عضو مجلس نقابة الصيادلة، “محمد نبيل القصير”، قال أمس الأربعاء، إن عدة معامل دواء بدأت تطالب “بتعديل” سعر الدواء ليتناسب مع سعر صرف الدولار الرسمي.وأضاف أنه وفي حال لم يتم تعديل سعر الدواء، وفق سعر الصرف الرسمي الجديد. فسوف يظهر النقص بشكل واضح خلال شهر. (عادي عأساس المواطن الفقير عم يشتري أدوية حالياً؟).
اقرأ أيضاً: تراجع مبيعات الأدوية بنسبة 40%.. أي خطر ينتظر المرضى الفقراء؟
وتم رفع سعر الدواء بين 50 إلى 80 بالمئة منتصف كانون الثاني الفائت. بعد شهر واحد من رفع سعر سابق لها منتصف كانون الأول من العام الفائت.
وفي شهر نيسان الفائت، كشف نقيب صيادلة “دمشق”، الدكتور “حسن ديروان”، عن تراجع الطلب على الأدوية بسبب ارتفاع سعرها. حيث انخفضت المبيعات منها بنسبة نحو 40 بالمئة. وهو ما ينذر بخطرٍ كبير على صحة غالبية السوريين الذين لا يمتلكون المال الكافي لشراء أدويتهم.
وفي حال تم تعديل سعر الدواء مجدداً تحت ضغط أصحاب المعامل وتهديدهم بتوقف الإنتاج وأزمة دواء. فإن كثير من المرضى الفقراء لن يستطيعوا شراء احتياجاتهم الدوائية ولو بالحد الأدنى.