الرئيسيةفن

بشار اسماعيل.. مارد كان يا ما كان وصاحب اللسان الطويل

بشار اسماعيل.. "طول لسانه" أبعده عن الفن لأكثر من 10 سنوات

تسببت طبيعة الفنان “بشار اسماعيل” ومواظبته على قول رأيه الخاص بكل جرأة، بإبعاده عن الساحة الفنية لما يزيد عن عشر سنوات. كما قال سابقاً.

سناك سوري _ دمشق

وتحدث “اسماعيل” خلال لقاء له مع “سكاي نيوز”، عن ذلك الموضوع واصفاً لسانه بالطويل. ما كان سبباً بإقصائه بعيداً عن عمله.

يعتبر “اسماعيل” من الأسماء الفنية التي كانت حاضرة في تسعينيات وثمانينيات الدراما السورية. وتعرّف عليه الجمهور من خلال جملة أعمال شارك بها.

نوّع “اسماعيل” بالشخصيات التي أداها خلال مسيرته، فكان مثالاً للرجل الفاسد المُغلف باسم الدين ليقي نفسه من الشك والتساؤلات. في “مع وقف التنفيذ” بشخصية “أبو العون”.

وشارك بمختلف الأنواع الدرامية الاجتماعي، الكوميدي، والبيئة الشامية، ولم يغب عن الفن السابع عبر الأفلام التي مثّل بها. وفي ذاكرة الأطفال كان له وجود بلعب دور المارد في مسلسل “كان يا ماكان”.

رصيد فني كبير

كبير هو رصيد “اسماعيل” الدرامي ومن أبرز أعماله، “حمام القيشاني، مرايا، نهارات الدفلي، الزلزال. المصابيح الزرق، أزمة عائلية، أبو جانتي، الولادة من الخاصرة، باب المقام، الثريا، بقعة ضوء، الغريب، كونتاك” وغيرها.

ووقف “بشار اسماعيل” أمام عدسة زميله “وائل رمضان” في فيلم “كازي روز”، إضافة لمشاركته في عدة أفلام منها “أنا وأنت وأمي وأبي”. وحلّ كضيف شرف على “مطر حمص” لمخرجه”جود سعيد”.

طالته بالسنوات الماضية شائعة الهجرة إلى “كندا” والتي سخر منها “اسماعيل”، لينفيها بتصريح لموقع “الفن” مؤكداً عدم قدرته على العيش خارج البلاد.

اقترن اسم “اسماعيل” بسلسلة “مرايا” مع “ياسر العظمة”، وحسب رأيه الشخصي أنه الفنان الكوميدي الأول بالعالم العربي. وفق ما ذكر في لقاء له مع “photo drama”.

يتصدر اسم “اسماعيل” عناوين المواقع السورية، بعد نشاطه الدائم عبر حسابه “فيسبوك” وطرحه لهموم الشارع السوري. من منظور كوميدي أسود، يبرز خلاله تفاصيل يومية يعيشها كباقي الشعب.

مثل حديثه عن أزمة البصل الشائعة منذ أشهر في البلاد. ومعاناته مع الاستحمام بفصل الشتاء نظراً لندرة فرصة الحصول على ماء ساخن بظل انقطاع المحروقات وقطع الكهرباء.

يذكر أن “اسماعيل” من مواليد 22 شباط 1955 من مدينة اللاذقية، انضم لنقابة الفنانين السوريين عام 1988.

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى