أخر الأخباريوميات مواطن

المجتمع المحلي والحكومة.. تشاركية لحل مشكلة مياه الشرب في مضايا

الحكومة تقدّم القساطل والمجتمع المحلي يتكفّل بنفقات الحفر والردم

توصّل أهالي بلدة “مضايا” بريف “دمشق” إلى اتفاق مع الحكومة لحل مشكلة مياه الشرب التي يعانون منها من خلال دفع تكاليف أعمال توصيل المياه للبلدة.

سناك سوري – متابعات

حيث نشر عضو مجلس الشعب “عبد الرحمن الخطيب” عبر صفحته الرسمية على فيسبوك كتاباً قدّمه لرئيس مجلس الوزراء “حسين عرنوس” يطلب فيه تأمين قساطل (أنابيب) بطول 450 م طولي، لحلّ مشكلة وصول المياه للبلدة.

وأوضح “الخطيب” بأنه يوجد في “مضايا” عدة آبار “مشروع آبار بيضون” بغزارة 65 متر مكعب/سا. كما يوجد شبكة مياه قديمة جداً من الأترنيت بنسبة 70%. وخزان مياه تمت إشادته عام 2008 بسعة 1000 متر مكعب من أعلى نقطة بالبلدية.

كما قال “الخطيب” بأنه يوجد على بعد 450 م طولي بئر “الميسرة”. وعدة آبار أيضاً غزارتها 75 متر مكعب/سا، وغير مستثمرة.

وبناءً عليه، قال النائب السوري في كتابه بأنه في حال تأمين القساطل فإن المجتمع المحلي على استعداد لتحمل كامل نفقات الحفر والردم وتقديم أي شيء يلزم. مبيناً بأنه سبق وتم تقديم عدة طلبات لوزارة الموارد المائية بهذا الخصوص. وكانت الطلبات تُقَابَل بالاعتذار عن تأمين القساطل لعدم توفر الاعتماد.

وجاء ردّ رئيس الحكومة على طلب النائب. بتوجيه وزير الموارد المائية لتأمين القساطل في حال قدم المجتمع المحلي باقي الأعمال المذكورة.

مشكلة المياه تشكّل معضلة في سوريا

مشكلة المياه مستمرة في معظم المحافظات السورية. حيث يعاني السكان من الانقطاع الطويل للمياه أو عدم وصول مياه الشرب بشكل منتظم لا سيما في المناطق الريفية.

وفي وقت سابق من بداية العام. طالب أعضاء مجلس محافظة “حلب” بتأمين مياه الشرب لناحية “كويرس”، كما دعا أعضاء مجلس محافظة “دير الزور” إلى زيادة ساعات ضخ المياه في المحطات العاملة على الديزل وربط المحطات العاملة على الكهرباء بخطوط التغذية المستمرة وتزويد المحطات بمنظومة طاقة شمسية.

وفي “الحسكة” دعا أعضاء مجلس المحافظة إلى دعم حي “النشوة الغربية” بخزانات مياه ذات سعات كبيرة. كما طالب أعضاء مجلس محافظة “القنيطرة” بتحسين واقع مياه الشرب في “جديدة الفضل”. فيما دعا مجلس محافظة “درعا” لتأمين مياه الشرب لـ “الصنمين” من بلدة “القنية”. وحفر بئر في بلدة “قيطة”، وتزويد غاطسة لمياه بئر قرية “حوش حماد”.

ورغم كل تلك الدعوات منذ بداية العام الجاري. إلا أن مناطق متفرقة من المحافظات السورية لا تزال تعاني ويضطر سكانها لشراء المياه من أجل متابعة حياتهم.

زر الذهاب إلى الأعلى