القادري: الاتحاد سيبقى صوت العمال الحقيقي المدافع عن حقوقهم ومكتسباتهم

أكد رئيس الاتحاد العام لنقابات العمال، “جمال القادري”، مواصلة التصدي للفساد، وتجارب الحرب والأزمات. إضافة لمواصلة العمل الصادق مع أجهزة الدولة لتحقيق إصلاح إداري فعال.

سناك سوري-متابعات

وأضاف “القادري” في تصريحات نقلتها الوطن المحلية، أن عيد العمال الذي يصادف اليوم الإثنين. يعتبر رمز وحدة وتضامن العمال ونضالهم المشترك ضد كل أشكال الاستغلال والتسلط الرأسمالي. لافتاً أن أول حق للعامل هو الحق بوطن آمن مستقر وبيئة عمل سليمة.

واعتبر “القادري” أن يوم عيد العمال، يشكّل «محطة تتجدد فيها رسالتهم الخالدة في العمل والعطاء وصون الحقوق والحريات النقابية. وترسيخ الضمانات التي تؤمن العمل اللائق والأجر العادل للجميع وتأكيد عزمهم على مواصلة التصدي لقوى النهب والاستعمار. ومخططاتهم اللئيمة الهادفة لتدمير البلدان الحرة ونهب خيراتها».

ووصف “القادري” هذا اليوم بالمناسبة المجيدة، التي تأتي بظل ظروف عصيبة يعيشها العالم كله. كذلك تأتي وسط أزمة اقتصادية كبرى تهدد حياة ملايين البشر بلقمة عيشهم. مذكراً بمعاناة العمال في فلسطين والجولان المحتلَين.

اقرأ أيضاً: اتحاد العمال بيوم عيدهم: أزمة اقتصادية عالمية كبرى تلوح بالأفق

واعتبر أن ما يعانيه العمال السوريون اليوم، من ظروف معيشية وخدمية قاسية. جاء بسبب حرب اقتصادية شرسة مايزال وطننا وشعبنا يواجهها. وقال إنها «نتيجة طبيعية لقصة صمود جبار حاكها أبناء هذا الشعب العظيم، تحمّل خلالها شتى الظروف القاسية. وما هي في النتيجة إلا استيلاد لنصر عظيم».

وأكد أن الاتحاد العام لنقابات العمال، سيبقى صوت العمال الحقيقي المدافع عن حقوقهم ومكتسباتهم. «والمكافح بلا هوادة لتحقيق كل ما يمكن تحقيقه لمصلحتهم في ظل الظروف القائمة. واضعين في صلب اهتمامنا ومهامنا الثابتة، مواصلة العمل لتحسين الواقع المعيشي، عبر المطالبة المستمرة بزيادة الرواتب والأجور. وكافة التعويضات الملحقة بالتزامن مع العمل على تحديد القوانين الناظمة للعمل والحماية الاجتماعية والنقابية، بما يضمن لعمالنا بيئة عمل آمنة وسليمة».

القادري: الاتحاد سيبقى صوت العمال الحقيقي المدافع عن حقوقهم ومكتسباتهم

يذكر أن احتفالية عيد العمال هذا العام ستقام لأول مرة في محافظتي حلب واللاذقية، وسيتم خلالها تكريم ألفي عامل ممن ساهموا في عمليات إزالة آثار الزلزال في المحافظتين، بالتعاون مع الأمانة السورية للتنمية.

اقرأ أيضاً: جهد كبير ووجبة غذائية بـ300 ليرة يومياً.. العمال بعيدهم يحتاجون أكثر من معايدة