اتهم أشخاص يريدون الوصول إلى بعض المناصب “الشاغرة حالياً” بهدف الفساد، الأخير بأنه أعاق عملية وصولهم. ما يمكن أن يستهدف ويهدد استمرار الفساد الأصيل في “هداك البلد”.
سناك سوري-واحدة مو فاسدة
وبينما قدم أولئك الأشخاص طلبات رسمية لاستلام المنصب على الرغم من إدراكهم لعدم استيفائهم الشروط المطلوبة. فقد رفضوا للسبب الأخير، وكانوا يأملون أن يشفع لهم الفساد للقبول.
وحين لم يتم قبول طلبهم، بدأت اتهامات الفساد المتبادلة، وسط مخاوف حقيقية على “الفساد الأصلي” من التزوير وبروز نسخ جديدة قد لا تكون على قدر المسؤولية.
وأبدى أولئك الأشخاص مخاوف حقيقية من وصول بعض “الجيدين” إلى تلك المناصب. ما قد يعتبر تهديداً حقيقياً لتراث الفساد في “هداك البلد”.
وأعرب المواطن “ساكت وراضي”، عن اعتزازه بالفساد الذي تدخل ليمنع وصول الفاسدين الجدد. معتبراً أن “الفساد الأصيل” كان يأكل الأخضر فقط، بخلاف الفساد الجديد بمدرسة “أكل الأخضر واليابس”. مبدياً أمله بوجود أشخاص مايزالون على مدرسة “الفساد الذي يأكل الأخضر فقط”.