الرئيسيةحكي شارع

الرفع الليلي مستمر.. زيادة سعر بنزين أوكتان للمرة الثانية بأقل من شهرين ونصف

احكولنا عن شعوركم بقرار الرفع الليلي خصوصاً "جرة الغاز"؟

لم يمضِ بعد أكثر من شهرين ونصف على قرار الحكومة رفع سعر البنزين أوكتان 95، حتى أتبعته بقرار رفع جديد ليل اليوم الثلاثاء. بفارق أن قرار الرفع شمل كذلك، الغاز المنزلي المدعوم وغير المدعوم والصناعي كذلك. (وزغردي يا انشراح).

سناك سوري-دمشق

وبحسب القرار ارتفع البنزين أوكتان إلى 7600 ليرة، بعد أن كان 6600 ليرة، والغاز المنزلي بات بـ15 ألف ليرة وكان 11500 ليرة. وغير المدعوم 50 ألف ليرة وكان 32 ألف. والصناعي بات بـ75 ألف ليرة وكان نحو 50 ألف ليرة.

وكان من اللافت أن صفحة وزارة التجارة الداخلية، قفلت التعليقات على المنشور. وهي العادة التي تتبعها بكثير من منشوراتها، دون أن تبرر السبب، ليبدو وكأن “تعليقات البعض” لا تعجبها!.

وجاءت التعليقات بمجملها تتساءل عن أسباب اتخاذ هذا القرار، وسط استمرار الأزمة المعيشية. فكيف لموظف أن يدفع 15% من راتبه كثمن لإسطوانة غاز؟. وهذا إن كان مدعوماً، وفي حال لم يكن ممن شملهم الدعم، فإنه سيضطر لدفع نصف راتبه تقريباً.

فئة من التعليقات ذهبت باتجاه السؤال عن الانفراجات التي كانت متوقعة بعد القمة العربية وعودة “سوريا”. وأين هي الانفراجات “الموعودة”. بينما شكر البعض الوزارة لأنها ساهرة حتى وقت إصدار القرار عند الـ12 ليلاً، وأفرادها يعملون دون تقيّد بدوام رسمي.

أما “محمد” فكان أكثر المتفائلين، حين اعتقد بأن هذه الزيادة سيعقبها زيادة راتب. (عأساس أول مرة بترتفع الأسعار بدون زيادة راتب). ليذهب “محمود” بعيداً، ويذكر بتصريح وزارة النفط، التي كشفت صباح أمس عن امتلاك سوريا لثروات تضاهي العالم. (إي بس علينا عقوبات يا محمود، لا تنسى).

يذكر أنها المرة الأولى التي يرفع فيها سعر الوقود والمحروقات بعهد وزير التجارة الداخلية الجديد “محسن عبد الكريم علي”. علماً أن هذا الرفع سيزيد من الضغط على غالبية المواطنين، الذين وعلى قولة صديقي الجالس بجانبي الآن، “عميمشوا يحاكوا حالن”.

اقرأ أيضاً: رفع سعر بنزين أوكتان 95.. هزة ارتدادية بشدة 6600 مصدرها التجارة الداخلية

زر الذهاب إلى الأعلى