المواطن يظلم الحكومة التي تسعى لخدمته وترتيبه وتنظيمه.. مابيعجبو العجب هالمواطن
سناك سوري _ متابعات
إذا كانت حكومتكم في “الهونولولو” بحاجة إلى مساعدة فبادروا إلى تقديم يد العون لها، فإنها أولاً وأخيراً منكم وفيكم وما كان لها لتدخل في أصغر التفاصيل لجباية المال من أفقركم لو لم تكن بحالة عوز.
أما في “سوريا” فإن الحكومة ليست بحاجة ضرائب أو رسوم فأمورها عال العال ووضعها ( آخر رواء) وما قرارها بفرض رسوم على عربات الحديد ذات الدولابين المستخدمة لنقل البضائع، إلا من باب التنظيم والترتيب وقد تكون نوعاً من الحوكمة إذا شاء أصحاب المعالي.
فحسب تصريح مديرة المكتب الصحفي في محافظة “دمشق” “ريم العبدو” لإذاعة “شام إف إم” المحلية فإن قرار فرض رسوم مالية على عربات الحديد “كريجة” جاء لتنظيم وضبط العربات داخل سوق الهال حصراً وذلك بعد حصول عدة حالات سرقة للبضائع وعدم معرفة الفاعل، كما أن رسم الإشغال لإبقاء العربة في السوق 1000 ليرة شهرياً وفق حديثها.
أ لم نقل ذلك؟ الحكومة ليست بحاجة أموالكم بل تسعى لتنظيمكم وترتيب أعمالكم وحمايتكم من السرقة (يا تؤبرني الحكومات اللي بتخاف على شعبا)، ولكنكم لا تعلمون.
اقرأ أيضاً:“البعث”: اقتراح ضريبة عن كل يوم اغتراب للسوريين (لازم تدفعوا لتعيشوا برا)
حيث أبدى عدد من السوريين عبر وسائل التواصل الاجتماعي استياءهم من قرار الحكومة الحكيمة، فقال “بشار” أنه في الوقت الذي يحتارون فيه لتقديم تسهيلات وإعفاءات لكبار الكذبة والمستثمرين والمتوحشين وآكلي مال اليتيم، لاحقين عباد الله الملتعن أساسهم كيف ممكن تحصيل المال منهم! صحيح أنها ليست ذات قيمة ألف ليرة بالشهر بس هي بتوضحلك العقلية الحكومية لتحصيل المال من هون وهون مقابل اللا خدمات.
فيما أبدت “سارة” تخوفها من فرض ضريبة على الشهيق والزفير قريباً، أما “مناف” فقد عبّر عن مفاجأته من القرارات العظيمة والعقول المدبّرة كما وصفها، بينما تساءلت “ريم” ما إذا كان تبديل الدواليب سيتم عبر البطاقة الذكية.
يذكر أن الشعب السوري معروف بالنق على حكومته اللطيفة ويضرب به المثل بأنه لا يعجبه العجب ولا الصيام برجب، فرغم أن مسؤولينا يسعون إلى تنظيمنا وترتيبنا ترانا ننتقد قراراتهم الحكيمة وأفكارهم المبدعة المبتكرة رغم أنهم أصحاب قناعة ولا يعرفون الطمع لكن الشعب النقاق ضاقت عينه على ألف ليرة شهرياً للحكومة اللطيفة.
