أخر الأخبارسناك ساخن

وزارة التربية تقدم درساً تعريفياً بباكستان.. هل انضمت للوطن العربي؟

التربية بعد توقيع اتفاقية تربوية مع باكستان: هناك عدد كبير من الأطفال فيها خارج المدرسة

قدمت وزارة التربية السورية، درساً تعريفياً بدولة “باكستان” عبر صفحتها الرسمية في فيسبوك، ما دفع البعض للتساؤل عن أسباب هذا الأمر، وما إن كانت “باكستان” قد انضمت إلى الوطن العربي.

سناك سوري-دمشق

وبعد أيام على توقيع اتفاقية لتعزيز التعاون في المجال الثقافي التربوي، بين “سوريا” و”باكستان”، قالت وزارة التربية: «تجتمع باكستان مع سورية برفعة منزلتها فمعنى كلمة پاکستان بلغة الأوردو “الأرض الطاهرة” أو رسميًّا جُمْهُوْرِيّةُ بَاكِسْتَانْ الإسْلَامِيّةُ، وهي دولة قوية متطورة وذات سيادة في جنوب آسيا، وعدد سكانها يتجاوز 238 مليون نسمة، وهي خامس دولة من حيث عدد السكان ومساحتها تغطي 881,913 كم2».

اقرأ أيضاً: شابان سوريان ينقلان الشاورما السورية إلى باكستان

“باكستان” مثل “سوريا” تمتلك بيئات طبيعية متنوعة، من الغابات الخضراء التي تعد من أجمل أماكن السياحة والاصطياف في العالم، وفق التربية، مضيفة أنه في “باكستان” «ثاني أعلى قمة جبلية، إضافة إلى البساتين الخضراء الجميلة وصولاً إلى البيئة البحرية في كراتشي والمناطق الصحراوية في الشرق، وهي الدولة الـ33 في العالم من حيث المساحة، لديها-1046 كيلومتر من الخط الساحلي على طول بحر العرب وخليج عمان في الجنوب، وتحدها الهند من الشرق، وأفغانستان إلى الغرب، وإيران في الجنوب الغربي، والصين في أقصى الشمال الشرقي على التوالي، ويفصلها عن طاجيكستان ممر واخان في أفغانستان في الشمال، وتشترك أيضا في حدودها البحرية مع عُمان، عاصمتها الإدارية إسلام آباد وعاصمتها الاقتصادية كراتشي».

وصولاً إلى الجانب الأهم في معرفة السوريين ماهية التعليم في الدولة التي جرى توقيع اتفاقية تعليمية معها، قالت وزارة التربية: «تحاول باكستان تطوير نظامها التربوي لتغطي جميع الأطفال على الرغم من وجود ٣٦ ألف مدرسة دولية واتحادية ومحلية إلا أن هناك عدد كبير من الأطفال خارج المدرسة، وتشتهر باكستان بالعديد من الصناعات والمنتجات الزراعية التي تغطي احتياجاتها وتصدرها».

وتساءل غالبية المتابعين، عن أسباب سرد هذه المعلومات عن “باكستان” ومناسبتها، في حين أبدى آخرين استغرابهم من اجتماع “سوريا” مع “باكستان” كما ذكرت الوزارة، معلقين على إحدى الصور التي نشرتها التربية وتظهر حضور الكهرباء في “باكستان” بخلاف “سوريا” التي تعاني التقنين الطويل.

اقرأ أيضاً: بعد الاتفاقية التعليمية معها … أي تعليم في باكستان؟

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى