الرئيسيةتقارير

البعث: الفقراء يقاتلون من أجل الأثرياء والسياسيين..و الحروب لن تجعل العالم آمنا

البعث: جزء من الأموال التي تصرف على الحروب كفيلة بصناعة التنمية

سناك سوري – دمشق

كان لافتاً أن صحيفة البعث التابعة للحزب الحاكم في سوريا وضعت على صفحتها الرئيسية اليوم 19 أيلول صورة لرمز اللاعنف على مستوى العالم والمتمثل بـ “المسدس المعقوف” بحيث لا يستطيع إطلاق النار وهو ماقصد منه مصممه الإشارة إلى رفض الحروب والعنف واستخدام السلاح.
الصورة ترافقت مع مقال متوسط الحجم حمل عنوان “العقوبات والحروب لا تجعل العالم آمناً” وهو يتحدث عن الدور السلبي للحروب الأميركية على مستوى العالم ويقدم أفغانستان نموذجاً.
وترى الصحيفة أن أميركا من خلال قصفها للمدارس والأبرياء بالطائرات من دون طيار احتضنت أجيالاً من المقاومين الملتزمين بمقاومة ما ينظر إليه الآن على أنه احتلال أجنبي وحروب صليبية أيديولوجية.

اقرأ أيضاً: اللاعنف: الخيار المُغيَّب…! اليوم العالمي للاعنف

البعث خلصت في مقالها الذي أعدته “هناء شروف” إلى أن جزء بسيط من الأموال الضخمة التي صرفت على العقوبات والحروب كان كافياً لنقل التدريب على المهارات المهنية للشباب وتطوير البنية التحتية في بلد مثل أفغانستان، مما سيساعد في التخفيف من حدّة الفقر ويمنح الناس الأمل في المستقبل. هناك أيضاً حاجة لرفع العقوبات وزيادة التجارة واحترام تنوع الآخرين ودينهم وتراثهم وثقافتهم وقيمهم وأسلوب حياتهم.
كما ختمت الصحيفة مقالها بالقول« إن الفقراء هم الذين ينتهي بهم المطاف بالقتال من أجل الأثرياء والنخبة السياسية الذين يشنّون هذه الحروب. إن منع التطرف من خلال التنمية الاقتصادية وتمكين المجتمع وخلق الفرص يمنح الناس الأمل في عيش حياة أفضل، لكن النخبة السياسية في أمريكا لا تموّل بشكل كافٍ المدارس المهنية والرعاية الصحية وتحسينات البنية التحتية في الداخل، وربما هذا هو المكان الذي يجب أن يبدأ فيه كل شيء».
اقرأ أيضاً: صحيفة البعث: معنويات المستهلكين الأمريكيين تهوي إلى القاع

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى