استهداف مستوطنين في نابلس رداً على اغتيال قيادي بريف دمشق

باركت حركة “الجهاد الإسلامي” مساء اليوم عملية إطلاق النار على مستوطنين في “نابلس” واعتبرت أنها ردّ على اغتيال القيادي “علي رمزي الأسود” بريف “دمشق”.

سناك سوري _ متابعات

وأشارت الحركة إلى أن العملية التي أسفرت عن إصابة اثنين من المستوطنين. تعتبر رداً طبيعياً ومشروعاً على جرائم الاحتلال التي كان آخرها اليوم في ريف “دمشق”.

نعت “سرايا القدس” الجناح العسكري لحركة “الجهاد الإسلامي” الفلسطينية اليوم. القيادي في صفوفها “علي رمزي الأسود” الذي اغتيل بريف “دمشق”.

وأصدرت “سرايا القدس” عبر موقعها الرسمي بياناً نعت فيه “الأسود” محمّلة كيان الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية عن اغتياله. حيث قالت أن عملية الاغتيال تحمل بصمات العدو الصهيوني. مشيرة إلى أن “الأسود” اغتيل على يد عملاء العدو الصهيوني بريف “دمشق”.

وبحسب “السرايا” فإن “الأسود” لاجئ فلسطيني. هجّرت عائلته من “حيفا” عام 1948 واستقرت في “سوريا”. وقد التحق مبكراً في صفوف “سرايا القدس”.

وأضاف البيان: «إننا ونحن ننعى شهيدنا البطل المهندس علي رمزي الأسود، الذي التحق بمسيرة الجهاد المباركة. وسار في ركب المقاومين وقضى وقته في خدمة المجاهدين. وأداء واجباته واضعاً نصب عينيه تحرير فلسطين والعودة لأرضه ولمدينة حيفا بلده الأصلي. الذي هجرت منه عائلته. فإننا نحمل العدو الصهيوني المسؤولية عن هذه الجريمة الغادرة».

اقرأ أيضاً:حمص: اغتيال قائد الدفاع الوطني في تلبيسة

في حين. نقلت قناة “الميادين” عن مصادر فلسطينية لم تسمّها. أن قرار الرد على الاغتيال سيتخذ بناءً على نتائج التحقيقات. مضيفة أن طريقة الاغتيال تشبه عمليات سابقة تمت في الساحتين السورية واللبنانية. سواءً من ناحية السلاح المستخدم أو طريقة التنفيذ. مشيرة إلى أن التحقيقات لا تزال مستمرة ويشارك فيها أكثر من طرف.

بدوره قال مسؤول المكتب الإعلامي في حركة “الجهاد الإسلامي” “داوود شهاب” إن اغتيال المهندس “علي رمزي الأسود” تم قرب منزله في “قدسيا”. بإطلاق الرصاص على أنحاء متفرقة من جسده.

وأضاف “شهاب” في تصريح لإذاعة “شام إف إم” المحلية أن الحركة مستمرة بالوقوف مع “سوريا” في وجه الاعتداءات الإسرائيلية المستمرة.

يذكر أنه لم يصدر أي تعليق رسمي سوري حول الحادثة حتى ساعة إعداد هذا الخبر.

اقرأ أيضاً:مراجعات للصحفي المعارض إياد شربجي: أخفينا وجود الإسلاميين وشعارات العرعور