أخر الأخبارالرئيسيةتقارير

أكبر زيارة عربية إلى دمشق منذ 2011 .. تكسر جليد سنوات المقاطعة

أنباء عن زيارة قريبة لوزير الخارجية المصري .. ونائب يتحدث عن مقاربة سعودية جديدة

وصل وفد الاتحاد البرلماني العربي اليوم إلى “دمشق” في زيارة هي الأولى من نوعها بهذا الحجم إلى “سوريا” منذ اندلاع الأزمة.

سناك سوري _ متابعات

وجاءت الزيارة بعد يوم واحد من نهاية المؤتمر الـ 34 للاتحاد البرلماني العربي في “بغداد”، وتقدّمها رئيس الاتحاد، رئيس مجلس النواب العراقي “محمد الحلبوسي”.

وإلى جانب “الحلبوسي” كان لافتاً حضور رئيس مجلس النواب المصري “حفني جبالي”، ورئيس المجلس الوطني الفلسطيني “روحي فتوح” ورئيس مجلس النواب الأردني “أحمد الصفدي” ورئيس مجلس النواب الليبي “عقيلة صالح” ورئيس المجلس الوطني الاتحادي الإماراتي “صقر غباش”.

كما شارك في الزيارة وفد من “سلطنة عمان” برئاسة “حمود اليحياني” وآخر من “لبنان” برئاسة النائب “أيوب حميد”.

الوفد العربي عقد لقاءً مع مجلس الشعب السوري، أعرب فيه الزائرون عن سعادتهم لزيارة “دمشق” ودعوتهم إلى عودة “سوريا” للحاضنة العربية.

كما التقى أعضاء الوفد بالرئيس السوري “بشار الأسد” الذي قال أن الزيارة تعني الكثير بالنسبة للشعب السوري، لأنها تعطي مؤشراً على وقوف أشقائه العرب إلى جانبه في الظروف الصعبة التي يتعرض لها بفعل الحرب والزلزال.

اقرأ أيضاً:مساعدات الزلزال تخرق القطيعة .. طائرات أوروبية تتوافد إلى دمشق

وأضاف الرئيس “الأسد” أن الزيارة تؤكد على وجود مؤسسات عربية فاعلة قادرة في مختلف الظروف على أخذ زمام المبادرة والتحرك لصالح الشعوب العربية، معرباً عن الشكر للاستجابة السريعة التي أظهرتها الدول العربية على المستويين الشعبي والرسمي لمساندة الشعب السوري في تجاوز آثار الزلزال.

في السياق ذاته، وبعد حديث المحرر الدبلوماسي في صحيفة “الشرق الأوسط” “إبراهيم حميدي” عن زيارة قريبة لوزير الخارجية المصري “سامح شكري” إلى “دمشق”، فقد كتب رئيس تحرير صحيفة الوطن المحلية “وضاح عبد ربه” عبر فايسبوك أن رئيس مجلس النواب المصري كان اليوم ضمن الوفود العربية، وأن لـ”دمشق” غداً موعد جديد مع “مصر”، مضيفاً «أهلاً وسهلاً بالسيد وزير خارجية مصر سامح شكري».

بدوره اعتبر عضو مجلس الشعب السوري “محمد خير العكام” أن أهمية الزيارة أتت من أنها جاءت بمبادرة مؤتمر اتحاد البرلمانات العربية، ما جعلها تمثّل إعلاناً لتغيّر جوهري في العلاقات العربية مع “دمشق” وفق حديثه.

وتابع “العكام” في حديثه لإذاعة “ميلودي إف إم” المحلية أن هناك حراك عربي تجاه “سوريا” من قبل الزلزال، وأن كل الدول العربية ستلحق بهذا الركب.

ولفت “العكام” إلى أن وزير الخارجية السعودي “فيصل بن فرحان” حين سئل عن احتمال زيارته إلى “سوريا” لم يؤكّد ولم ينفِ، معتبراً ذلك دلالة على مراجعة ومقاربة سعودية جديدة للعلاقة مع “سوريا”، مشيراً إلى أن هناك دول ستبادر وتأتي حتى قبل “السعودية” على حد قوله.

يذكر أن العلاقات العربية مع “سوريا” تدهورت في مطلع الأزمة، وأدت إلى تعليق عضوية “سوريا” في الجامعة العربية، في حين لا تزال جهود عودة “سوريا” إلى الجامعة تواجه رفضاً قطرياً وسعودياً بشكل رئيسي رغم أنها تحظى بدعم غالبية الدول العربية الأخرى.

اقرأ أيضاً:الاتحاد البرلماني العربي يشكّل وفداً لزيارة سوريا دعماً لشعبها

زر الذهاب إلى الأعلى