آخرها قصة السيكي.. ولاد بديعة في كل حلقة تريند جديد

تكاد لا تمضي حلقة من مسلسل “ولاد بديعة” دون أن ينتشر أحد مشاهدها “كتريند”. سواء بحوارات شخصيات العمل، أو قصصهم المخفية، أو الأفكار المطروحة ضمن التفاصيل. ليكون آخر تريندات ولاد بديعة هو السيكي.

سناك سوري _ دمشق

فمنذ الحلقات الأولى كان “السيكي _ وسام رضا” واحدا من أبرز الوجوه التي تركت علامتها بشكل سريع خلال ولاد بديعة. ونال محبة متابعيه، ممن أثنوا على خفة دمه وظرافته بما قدمه عبر دوره كعامل بمكتب “ياسين _ يامن الحجلي” الخاص بالسياسة والسفر.

حتى أن الحوارات التي جمعتهما معاً، كان لها حصة كبيرة على صفحات السوشيل ميديا. ولعل أبرزها مقولة “ياسين” “سيكي أنت وسخ الدنيا”، عندما حاول الأول التخفيف عن “معلمه” الذي خسر ماله جراء ظرف معين.

إلا أن التريند الأقوى كان لصالح قصته التي تم عرضها مؤخراً، حين تم الكشف عن سر جملة “أوصاف أم العيون”. التي حرص “رضا” على ترديدها بشكل دائم عند مكالماته الهاتفية. ليتلقى المشاهد النبأ الحقيقي أن “أوصاف” هي حبيبته الراحلة. وأن اتصالاته كلها خيالية، فقد دفن هاتف محمول بقبرها لكي يبقى على تواصل دائم معها.

تريندات ولاد بديعة على مدار حلقاته

وبعالم آخر، برز تريند آخر ضمن العمل تزامن بعد ظهور “أم سليم _ لينا حوارنة” وتعرفها على “ياسين”. وقيامها بطلب يده للزواج منها، وهذا مادفع رواد السوشيل ميديا لتداول المقطع تحت عناوين عدة منها “ماذا لو انقلبت الأدوار”.

كما حصد ” جمعة الدبب _ مصطفى المصصطفى” المدمن على مبارزة الديوك، جماهيرية عند متابعي “ولاد بديعة”. خاصةً بعد أن نطق عبارة “13 بور ماكس” بدلاً من “برو”، حين أهداه “الوفا الشامي _ رامز الأسود” موبايل “آيفون”. وقام الأول بمبادلته على “ديك” يخوض به جولات المبارازة.

أما “سكر _ سلافة معمار” التي ارتبط اسمها باللازمة التي حرصت على استخدامها “مابيشغلني”. فباتت صديقة للمنشورات المتحدثة عنها، ومصطلحها بات يستخدم للدعابة لدى كثير من متابعي التواصل الاجتماعي.

حتى مشاهد “أبو الهول _ محمد دراعي” وشقيقه “دراعي _ مجد عرنوس” لم تكن أقل شأناً. فرغم شرور الشخصية والعنف الذي اتسمت به، إلا أن عبارة “زبون دويم بـ…” أصبحت ترنيد تم اقتباسها بالعديد من الأحداث المثارة عبر التواصل الاجتماعي.

وكان “مختار” حكاية أخرى بمرضه النفسي، وماضيه الأليم، وماتمتع به من دقة وذكاء بتنفيذ الجرائم والمخططات. تخلله تعليقات على طريقة كلامه وحركات جسده ولفظه لحرف السين شين، فنالت رقصته على أغنية “وسع وسع” نصيبها وأصبحت “وشع وشع” التي غناها أثناء احتفاله بربح جولة على أشقائه من الزوجة الثانية.

وبعيداً عن العمل كأفكار أو أداء الممثلين وحوارتهم أو طريقة تصويره والمقصود من مشاهده. يُحسب على “ولاد بديعة”. قدرته على شد أنظار متابعي الدراما، وتركيزهم على أدق تفاصيله متحولاً لـ”تريند” والذي أصبح مفهوماً متداولاً ودليل على القدرة بإثارة الجدل حول شيء معين.