الرئيسيةسناك ساخر

وكالة روسية: ساهمنا في تخفيض سعر الدولار 150 ليرة سورية!

تعليم طريقة لإعادة الدولار إلى الخمسين في 3 أيام بدون معلم

سناك سوري _ دمشق

“سبوتنيك تساهم في دعم الليرة السورية ومواجهة الصفحات المضاربة والمدارة خارجياً” هكذا عنونت الوكالة الروسية خبراً نشرته على موقعها أمس.

وجاء في تفاصيل الخبر أن مؤتمراً اقتصادياً انعقد في “دمشق” لدعم حملة “كلنا يعني كلنا” التي أطلقها ناشطون لتوعية المواطن من أجل عدم الانجرار خلف التطبيقات التي تنشر سعراً وهمياً للدولار أمام الليرة على حد تعبير الخبر!

حسناً، إذا افترضنا أن المواطن لم “ينجرّ” وراء الأسعار الوهمية التي تبثها التطبيقات والمواقع المدارة من الخارج من سيمنع أسعار السلع والمواد الغذائية وكافة أساسيات العيش من الانجرار إلى الغلاء وفقاً لهذه الأسعار “الوهمية”؟

وإذا كانت طريقة نشر أسعار وهمية عبر مواقع الانترنت ناجعة لهذه الدرجة في تغيير سعر الصرف ورفعه إلى حدود قياسية لماذا لا نبادر بإنشاء مئات المواقع والصفحات ونقول أن الدولار بخمسين ليرة؟ ( قولكن مننجح وبيرجع ع الخمسين ولا نحنا مدارين من الداخل ما بيمشي الحال؟)

اقرأ أيضاً:الدولار يتجاوز حاجز 580 والمركزي يدعو المواطنين لدعم الليرة ولو بكلمة طيبة!

الوكالة الروسية قالت بما لاريب فيه أن دعمها للحملة ساهم في تخفيض قيمة الدولار 150 ليرة بيوم واحد إذ عاد من 950 إلى 800 بفضلها!، وقالت أن الحملة شكرتها لأنها ساهمت في التسويق الاقتصادي ( وحطولنا ياها بين قوسين ماركيتينغ ع أساس اذا انكتبت بالانكليزي بتطلع أصدق) لافتة إلى أن هذا “الماركيتينغ” (الله يحميه لأهلو) ساهم في تعزيز قيمة الليرة السورية.

بدورنا نطلب من الزملاء في “سبوتنيك” (يكترولنا ماركيتينغ) حتى تعود الليرة السورية إلى أيام عزها وينجو من تبقى من السوريين في الداخل من لعنة الغلاء وأزمات المعيشة بسبب الدولار والمواقع المدارة من الخارج.
يذكر أن سبوتنيك تدار من الخارج أيضاً، وهذا إن دل على شيء يدل إنه ليس كل “مندار من الخارج سيء” ممكن تكون مندار من الخارج مثل سبوتنيك، وتكون حبوب، وكيوت، وكويس، وتساهم بدعمك لحملة بتخفيض سعر الدولار مقابل الليرة.”بركات سبوتنيك وشقيقاتها وأشقائها”، والله يرحمك “يانعمان لو كنت عايش ما كنت حكيتلنا قديش ساهمت بدعم اقتصاد الخربة منشان ما تبين إنك عم تضربنا بمنية”.

اقرأ أيضاً:مواطن عن ارتفاع سعر الدولار: أكيد مؤامرة كونية!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى