حكي شارع

مواطن عن ارتفاع سعر الدولار: أكيد مؤامرة كونية!

صحيفة حكومية: الدولار كان 600 ليرة قبل مبادرة التجار وصار 700 بعدها وكل تاجر حط بجيبو من هالعملية 100 مليون هي قيمة فرق العملة!

سناك سوري – متابعات 

يرى الناشط “نبيل قتون” أن ارتفاع سعر صرف الدولار أمام الليرة السورية، يأتي «بسبب الاستعمار والإمبريالية.. ليش في غيرون؟»، ومثله “لبنى” التي قالت: «مافي سبب داخلي.. أكيد مؤامرة كونية!»، حيث غصّ الفيسبوك خلال اليومين السابقين بمنشورات الدولار الذي تجاوز حاجز الـ716 ليرة.

سعر الدولار سجل بالسوق السوداء يوم الجمعة في دمشق 716 ليرة، وفي حلب سجل سعر 715 ليرة، بينما بلغ في اللاذقية وطرطوس 701 ليرة، وفي الحسكة 694 ليرة، في حين سجل في الرقة 690 ليرة.

“هلا” تساءلت عبر “فيسبوك”، كيف يمكن لموظف براتب 40 ألف أن يتحمّل هذا الارتفاع المستمر للدولار وانخفاض قيمة العملة السورية، حيث أصبح المواطن السوري يقبض راتبه بالليرة و يدفع بالدولار وكتبت: «مع ارتفاع الدولار لازم راتب الموظف أقل شي  يكون 1000 دولار، ليقدر يعيش، كل شي زاد إلا راتب موظف الدولة، زادت أجرة التاكسي والباص وزادت سعر البنزين وسعر الألبسة، حتى سعر السندويش واللحمة والدواء يعني كل شي زاد إلا الراتب».

الحديث عن ارتفاع سعر صرف الدولار وانتقاده، وصل إلى الصحف الحكومية، حيث قالت صحيفة “الوحدة” المحلية إنه وحين بدأت حملة دعم الليرة من قبل التجار كان الدولار بـ (600) ليرة، والآن بـ (700) ليرة، أي أنّ المليون دولار في جيب أي داعم فرق معه (100) مليون ليرة خلال شهر ونيّف، أي أنّه استردّ ما دفعه ودوّن اسمه بـ (سجل الداعمين) وما راحت إلا عليك أيها المواطن المسكين، خيارك الوحيد لتسكت أنين أمعائك (الحمضيات) فهي الوحيدة من بين كلّ موجودات السوق التي تتكلّم بـ (الليرة) وكلّ السلع الأخرى أتقنت (لغة الدولار).

أمين سر “غرفة تجارة حمص” “أنطون داوود” قال لموقع “الاقتصادي” إن «اشتراط المركزي على الراغبين في الاستيراد إيداع مبلغ بقيمة 10% من مجموع فاتورة المستوردات، توضع بالدولار في “صندوق مبادرة رجال الأعمال”، لمدة ثلاثة أشهر، على أن يستردها التاجر لاحقاً بالعملة السورية، بسعر مجهول. زاد من حاجة المستوردين للدولار بنسبة 10%، كما جعلهم غير قادرين على احتساب أرباحهم الفعلية، بسبب المصير المجهول لـ10% المودعة في الصندوق. وتسبب ذلك بتحميل تلقائي لمبلغ الإيداع في الصندوق، على أسعار السلع في السوق»، (إنو وجهة نظر يعني).

يذكر أن السعر الرسمي للدولار في المصرف المركزي 435 ليرة للشراء، و 438 ليرة للبيع، بينما في السوق السوداء تخطى الـ 700 ليرة.

ويشهد سعر الدولار في سوريا عملية تباين مستمرة، منذ نحو أسبوعين، وارتفاع متسارع، ترافق ذلك مع ارتفاع أسعار معظم السلع في الأسواق خاصة الدخان، حيث ارتفع سعر علبة السجائر الواحدة أكثر من 100 ليرة مساء يوم أمس الجمعة.

اقرأ أيضاً: “غود مورنينغ حكومة”.. الدولار بـ700 وشوي نحن معنين شي؟

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى