وزير لبناني يكشف فارقاً هائلاً بتكاليف العلاج بين لبنان وسوريا
تفتيت الحصى في لبنان بـ 4 آلاف دولار وفي سوريا 80 دولاراً فقط
كشف رئيس حزب “التوحيد العربي” اللبناني “وئام وهّاب” عن فارق هائل في تكاليف العلاج بين المشافي السورية ونظيرتها اللبنانية.
سناك سوري _ متابعات
وكتب الوزير اللبناني السابق عبر صفحته على فايسبوك. أن مريضة جاءته بحاجة لتفتيت حصى في الكلى. فأرسلها إلى مشفى في “الجبل” في إشارة إلى محافظة “جبل لبنان” لكن المشفى طلب 4 آلاف دولار لإجراء العملية.
وتابع “وهّاب” أنه أرسل المريضة إثر ذلك إلى “دمشق” حيث أجرت العملية ذاتها في مشفى “ممتازة” كما وصفها وبكلفة 80 دولاراً فقط. مضيفاً أن الحالة برسم رئيس الحكومة ووزير الصحة واتهم المستشفيات بأنها تمارس النصب والاحتيال.
اقرأ أيضاً:في بلد الطبابة المجانية.. 100 ألف ليرة أجرة صورة المرنان بمشفى الأسد الجامعي
ويعاني اللبنانيون منذ بداية أزمتهم الاقتصادية من صعوبة تصل إلى حد العجز في دخول المستشفيات لتلقي العلاج جراء ارتفاع التكاليف. ما دفع كثيرين منهم إلى اللجوء للمشافي السورية سواءً العامة منها أو الخاصة مع الفوارق الكبيرة في تكاليف العلاج وسهولة وصولهم إليها.
كما أن السوق اللبنانية باتت تجتذب الأدوية السورية مع نقص الدواء في “لبنان” الذي كان مستورداً من الخارج بشكل شبه كامل. حيث بقي سعر الدواء السوري منخفضاً رغم رفعه مراراً إذا ما جرت مقارنته بأسعار الأدوية الأجنبية لا سيما التي تحمل أسماء شركات عالمية شهيرة. بينما يتم تصنيع الدواء السوري محلياً.
وتجدر الإشارة إلى أن انخفاض تكاليف العلاج والدواء في “سوريا” مقارنةً بـ”لبنان”. لا يعني بالضرورة سهولة حصول المواطن السوري عليها قياساً براتبه الشهري، ما يدفعه للجوء إلى المشافي العامة التي باتت تتحمل أعباءً مضاعفة.