هل بدأت عملية إعادة إعمار حلب فعلاً؟
ويجري الحديث عن إعادة الإعمار منذ أكثر من عام دون أن يلمس المواطن أي خطوات فعلية على الأرض!
سناك سوري-متابعات
وافقت اللجنة الفرعية لإعادة الإعمار في مدينة حلب على تنفيذ 16 مشروع خدمي ضمن خطة إعادة إعمار المدينة، وتضمنت تلك المشاريع تأهيل 7 مدارس وترميم المخبز والمسلخ في السفيرة، وترميم مبنى بلدية فجدان وتأهيل عقدة جسري الشقيف والحج، بالإضافة لترحيل الأنقاض وإعادة بناء الشوارع في أحياء الباسل وعويجة وهنانو وحندرات والحميدية وسليمان الحلبي والعرقوب.
وخلال الاجتماع الذي ضم اللجنة ومحافظ حلب “حسين دياب” تمت الموافقة على إجراء الصيانة لطرق الرقة تل بلاط وصوامع الحبوب، وكان من ضمن المشاريع الموافق عليها أيضاً، متابعة العمل على تأهيل مبنى القصر البلدي ومشروع لتنفيذ وصلات خاصة بشبكة الصرف الصحي في بلدة الزهراء بريف حلب الشمالي.
اقرأ أيضاً: “سيل” التأكيدات الحكومية يغرق حلب وعوداً
ويعاني سكان حلب من تبعات الحرب حيث الأنقاض ماتزال منتشرة في الشوارع والأحياء، ناهيك عن معاناتهم جراء تدمير البنى التحتية، مع العلم أن كافة أهالي حلب النازحين ينتظرون إعادة إعمار أحيائهم للعودة إليها من جديد بعد أن انتهت الحرب فيها، ويأمل أولئك النازحون أن تكون عملية إعادة الإعمار قد بدأت فعلاً خصوصاً أن الحديث عنها يجري منذ أكثر من عام دون أن تكون هناك خطوات فعلية يلمسها المواطن على الأرض.
اقرأ أيضاً: كارثة تهدد أحياء حلب الشرقية
نازحو طرطوس يريدون العودة إلى مناطقهم بشروط.. هل تستجيب الحكومة؟
