أخر الأخبارسناك ساخن

نائب سوري: يجب تشكيل حكومة تضم ممثلين عن الكرد

أوسي يدعو الدولة السورية إلى حل القضية الكردية والاعتراف بالكرد دستورياً

سناك سوري _ متابعات

قال عضو مجلس الشعب السوري “عمر أوسي” إنه يرحب بالحوار بين حزب “الاتحاد الديمقراطي” الكردي في “سوريا” و”المجلس الوطني الكردي” المعارض.

ووصف “أوسي” في لقائه مع وكالة “نورث برس” المحلية اليوم قائد “قسد” “مظلوم عبدي” بالجنرال، مبيناً أنه يعرفه منذ زمن بعيد، وأن “عبدي” يتمتع بكاريزما تؤهله لقيادة مبادرة الحوار الكردي-الكردي في “سوريا”.

وأعرب “أوسي” عن أمله أن يصل الطرفان إلى رؤية مشتركة لتوحيد الصف الكردي في “سوريا”، داعياً أعضاء “المجلس الوطني الكردي” إلى عدم رفع سقف شروطهم كي تنطلق الجولة الثانية من المباحثات، كما طالب بأن تتوسع دائرة المباحثات لتشمل جميع الشخصيات والأحزاب الكردية في “سوريا” بما فيهم الكرد الذين وقفوا إلى جانب الدولة السورية.

عضو مجلس الشعب السوري قال إنه يطالب دائماً خلال جلسات البرلمان باستئناف الحوار بين الكرد السوريين وخاصة الرفاق كما وصفهم في “الإدارة الذاتية” (تسيطر على مناطق واسعة من الجزيرة السورية) وبين الحكومة السورية، وتقديم تنازلات من الجانبين لإنجاح الحوار المتوقف منذ أكثر من عام.

ورأى البرلماني الكردي السوري أن استئناف الحوار بين “الإدارة الذاتية” والحكومة فيه مصلحة للبلد، وأن من حق الكرد المطالبة بحقوقهم المشروعة، وأن يتم ذكرهم في الدستور القادم للبلاد كمكون ثانٍ بعد العرب في “سوريا” والاعتراف بحقوقهم دستورياً.

اقرأ أيضاً:اتفاق أولي بين الإدارة الذاتية والمجلس الوطني الكردي برعاية أمريكية

وقال “أوسي” أن هناك سياسات يجب تغييرها في “سوريا” على الصعيدين الداخلي والخارجي، عبر تحقيق بعض الإصلاحات الجدية ومنها حل القضية الكردية، لافتاً إلى أن قانون “قيصر” سيكون له وقع صعب على السوريين، ما يستدعي تشكيل حكومة وحدة وطنية قوية بعد انتخابات البرلمان، يتواجد فيها ممثلين للكرد السوريين، وإلا فإن الخارج سيستغل القضية الكردية ضد الدولة السورية.

ودعا النائب “أوسي”  الكرد السوريين في المعارضة إلى الانسحاب من “الائتلاف” المعارض والكيانات الأخرى التي لا وزن لها على الأرض وفق تعبيره، وأن يقوموا بتشكيل منصة تخص الكرد السوريين ليفاوضوا على أساسها سواءً في “جنيف” أو “أستانا” أو حتى في “دمشق”.

اقرأ أيضاً:قيادي في مسد : يجب الحوار مع دمشق قبل أنقرة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى