“كول بصل وانسى يلي حصل”، المثل الذي تحول إلى ما يشبه الحلم في “سوريا” المنكوبة بالزلزال، مع وصول سعر كيلو البصل لنحو 12 ألف ليرة.
سناك سوري-دمشق
وأصبح البصل التريند الثالث في “سوريا” اليوم، بعد تريند الزلزال وزلزال الأسعار وحديث كثير من السوريين. ولم ينس “محمد” التنويه إلى أن سعر البصل يكاد يصبح ضعفي سعر الموز. وأضاف أن الأراضي الزراعية “بور” نتيجة عدم توفر حوامل الطاقة اللازمة لسقاية المحاصيل الزراعية. علماً أن البصل أحد المواد الزراعية التي لا يمكن زراعتها بعلاً وهي تحتاج إلى سقاية.
أما “غدير” فقد أدلى بتساؤل محق، حول إن كان يستطيع أن “يقلي” طبخة المجدرة بالموز عوضاً عن البصل. ليدخل الفنان “ريبر وحيد” على الخط، ويتساءل عن قصة البصل الذي لأول مرة يسجل سعره ضعف سعر الدولار، رغم أنه زراعة محلية.
عدد كبير من السوريين تداول أزمة البصل بسخرية. مثل الناشط “رامي فيتالي”، الذي نقل ما وصفه بـ”التقفيلات البصلية”، من نمط “بعرف واحد كان عم يشتغل بالأخضر صار عم يشتغل باليابس”، و”خبي بصلتك البيضا ليومك الأسود”. وتوقع “فيتالي” أن تكون هدايا الفالنتاين اليوم باقات من البصل.
في غضون ذلك أعلنت الحكومة، السماح باستيراد 2000 طن من مادة البصل لصالح السورية للتجارة، مشترطة أن تصل الكميات قبل نهاية شباط الجاري. لتقوم بطرحها في الصالات وبيعها للناس، ما قد يؤدي لتخفيض السعر قليلاً.
وتعاني عموم الأسواق السورية من زيادة كبيرة في الأسعار، رغم أن الدولار بدأ يسجل انخفاضاً ملموساً، وهو ما أثار الكثير من التساؤلات حول دور التجارة الداخلية في التعامل مع المخالفين.
اقرأ أيضاً: فحل البصل والغربة على موائد الطبقة المخملية-داليا عبدالكريم