“محمود السوري” هاشتاغ ينتشر على تويتر بعد زلزال تركيا
ناجية تركية من الزلزال: محمود السوري أنقذني… من هو محمود؟
سناك سوري _ متابعات
«لن أنسى ذلك الشاب ما دمت على قيد الحياة وسأبحث عنه أينما كان بعد خروجي من المشفى» هكذا تصف السيدة التركية شعورها من سريرها داخل المشفى بعد أن أصيبت جرّاء الزلزال الذي ضرب ولاية “ألازيغ” يوم الجمعة الماضية.
تتحدث السيدة بحرقة خلال المقطع المصور الذي تم تداوله على نطاق واسع عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وتكشف عن تأثرها بتلك اللحظات التي سارع فيها شاب سوري يدعى “محمود” لإنقاذها بعد أن علقت تحت أنقاض منزلها المنهار بفعل الزلزال.
حيث تذكر السيدة أن «محمود أنقذ حياتي ونقب بأصابعه الأنقاض إلى أن أخرجني من تحتها رغم أنه مدني وليس من طواقم الإنقاذ لكنه نجح في ذلك بينما تمزقت أصابعه من الحفر»
تأثّر السيدة في وصف تلك اللحظة الإنسانية ساهم في انتشار المقطع على نطاق واسع في صفحات ومواقع تركية، وتصدّر هاشتاغ “محمود السوري” قائمة الأكثر تداولاً على “تويتر” في “تركيا”.
اقرأ أيضاً:هكذا انتزع الشاب السوري “روكر” إعجاب وزير الخارجية الألماني
ونجحت عائلة السيدة في إيجاد الشاب السوري واللقاء معه، حيث بثّت وسائل إعلام تركية مقطعاً مصوّراً للقاء “محمود” مع العائلة وتعبيرهم عن شكرهم له، فيما روى “محمود” أنه سارع عند حدوث الزلزال وبدأ بنبش الركام مع مجموعة من المارة الأتراك ونجحوا في إنقاذ زوج السيدة بسهولة، قبل أن يسمع صوت سيدة تتألم من بعيد تحت الركام فبدأ الحفر للوصول إليها وتحدّث معها قبل أن يغمى عليها لكنه استطاع سحبها من تحت الركام وتم نقلها إلى المشفى مع وصول فرق الإنقاذ وفق حديثه لوسائل الإعلام المحلية.
يذكر أن الشاب “محمود عثمان” ينحدر من بلدة “كرناز” بريف “حماة” وهو طالب في جامعة “آلازيغ” التركية في قسم الهندسة الميكانيكية وقد لجأ إلى “تركيا” عام 2018 وقد أصبح اسمه بعد حادثة الزلزال متداولاً بشكل واسع لدى وسائل الإعلام التركية.