سناك ساخر

في “وادي النصارى” سياحة تفتقر للخدمات والبلدية: تبرر نقص في التمويل

الوزارة تنفذ التخطيط الاستراتيجي بطريقة تستحق عليها براءة اختراع

سناك سوري – متابعات

يعاني سكان قرية “القلاطية” التابعة لبلدية “الكيمة” في “وادي النصارى” من نقص كبير في مختلف الخدمات الأمر الذي أثر سلباً على حياة سكانها وعلى واقع السياحة فيها كونها من أهم المناطق السياحية في “سوريا”.

وتغيب عن المنطقة التي وهبتها الطبيعة مقومات الجمال والسياحة لمسات الحكومة السحرية التي لطالما تغنت بجمال المنطقة وأهميتها السياحية، حيث لاطرقات ولا وسائل للنقل إضافة لمعاناة السكان من انهيارات التربة على الطرقات وغياب دور الوحدة الإرشادية الذي تسبب بأمراض كثيرة لأشجار الفاكهة ما أدى لتلف المحصول وتدنيه للموسم الحالي.

ويبرز التخطيط الاستراتيجي غير الفعال لدور الوحدة الإدارية في تنمية المنطقة من خلال حديث المهندس”سمير إسبر” رئيس بلدية “الكمية” حيث قال في تصريح نقلته جريدة الثورة المحلية :«إن موازنة البلدية التي تتبع لها 10 قرى قليلة وهي 10 ملايين منها 4 لصرف رواتب الموظفين و 4 نفقات إدارية ومليونان فقط للمشاريع الخدمية وهي غير كافية».

سكان المنطقة سلموا بقضاء الوحدة في رواتب الموظفين، لكنهم يتساءلون عن النفقات الإدارية التي تكلف هذا المبلغ إذا كانت الوحدة ليس لديها مشاريع ولاخدمات تؤديها وتقوم بها، أي إن الرواتب تمنح لموظفين لا يقومون بأي عمل “ويمكن كتير منهم مابيجي عالدوام أصلاً أو يمكن هدول من فئة عمال النظافة يللي بيشتغوا بالديوان والمحاسبة والذاتية، وهو مايوضح للمواطن سبب شكوى رئيس البلدية من عدم توفر عمال النظافة ضمن ملاك البلدية لترحيل القمامة وجمعها”.

تقصير الوحدة الإدارية سبقه ودعمه قرار وزارة الإدارة المحلية بضم عشر قرى للوحدة التي تعاني أصلاً من نقص الخدمات، وهو ماجعل رئيس البلدية يجد الدليل القاطع لتبرئته من عدم تنفيذ أي مشروع استثماري يمكن من زيادة ايرادات البلدية وبالتالي تحسين مستوى الخدمات فيها،فيما ينتظر المواطنون تعاوناً مثمراً بين الإدارة المحلية والسياحة لإنجاز المشاريع التي تخدم المنطقة وتجعلها بالمستوى الذي يليق باسم أجمل المناطق السياحية في “سوريا” فهل من مستجيب؟

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى