أخر الأخبار

“حمص” تُزيل مبنيين فقط من أصل 40 خاضع للهدم والسكان معرضون لانهدامات مفاجئة

المواطنون عادوا بناء على دعوات حكومتهم لكنهم ينتظرون عملاً على أرض الواقع يوازي تصريحات المسؤولين الإعلامية

سناك سوري – متابعات

بعد أكثر من عام على عودة مدينة “حمص” تحت سيطرة الحكومة السورية مايزال سكان الأحياء التي شهدت معارك وتعرضت للقصف والتخريب معرضون لخطر سقوط منازلهم التي عادوا إليها بالرغم من كونها آيلة للسقوط.

مدير مجلس مدينة”حمص” المهندس “حسان النجار” قال في تصريح لـ جريدة تشرين المحلية:«إن عدد الأبنية الخاضعة للهدم حتى الآن يقدر بـ 40 مبنى وذلك اعتماداً على أضابير تعويض الأضرار المسجلة وعلى إجراءات الكشف عليها، وسيتم لحظ هذه الأبنية ضمن جداول الجرد الخاصة بالقانون رقم ٣، ليصار إلى اعتمادها وإقرارها واستكمال الإجراءات المتعلقة بها أصولاً».

قلق المواطنين والخطر على حياتهم جراء تواجد مثل هذه الأبنية وخاصة في الشوارع التي تشهد حركة مرور كثيفة لم يسهم في تسريع الإجراءات الحكومية وصدور التعليمات التنفيذية للقانون رقم 3، حيث أن الإجراءات الأولية  تحتاج إلى مايقارب 120 يوماً فقد بين “النجار:«إنه تم تشكيل لجان من المهندسين والفنيين المتخصصين في العمل الإنشائي مهمتها إنجاز أعمال الجرد خلال 60 يوم يلي ذلك استكمال الإجراءات بتثبيت الملكيات الخاصة بالممتلكات والأبنية ».وهو مايخشاه المواطن من تمديد فترة البدء بالإزالة لأن تشكيل اللجان لن يحل المشكلة بل سيزيدها تعقيداً .

يذكر أن مدينة “حلب” تعاني من نفس الموضوع وقد شهدت انهيارات في الأبنية أسفرت عن وقوع ضحايا من السكان.

اقرأ أيضاً : المباني المتصدعة طريق أهالي “حلب” إلى الموت بعد الحرب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى