فرع الأمن العسكري بالنبك يستضيف اجتماعاً سورياً لبنانياً طارئاً
ماذا نوقش في الاجتماع الذي استضافه فرع الأمن العسكري بالنبك
سناك سوري – متابعات
عُقد َاجتماع لـ”اللجنة الأمنية المشتركة” بقسم “الأمن العسكري” في “النبك” بـ”ريف دمشق” بموجب دعوة من قبل “الأمانة العامّة للمجلس الأعلى السوري اللبناني” وفق ما ذكر المجلس في موقعه الرسمي.
وقال البيان إنه بناءً على الشكوى المقدّمة من الجانب اللبناني حول عمليات استصلاح أراضي حدودية متداخلة بين “لبنان” و”سوريا”، من قبل مواطنين سوريين في منطقة “غرب عقبة – وادي مرطبيا” عند الحدود الشرقية المتداخلة في “رأس بعلبك”.
اقرأ أيضاً: الأمن اللبناني يضع شروطاً على دخول السوريين إلى لبنان
“اللجنة” جددت خلال الاجتماع موضوع عدم استصلاح الأراضي على جانبي الحدود السورية اللبنانية أو القيام بأعمال من شأنها تغيير طبيعة الأراضي في العقارات المتداخلة، والمتنازع علي ملكيتها، وفقاً للبند (٢) من نصّ البيان الختامي لـ”القمة السورية اللبنانية” المنعقدة في “دمشق” عام 2008.
وتمّ التأكيد على قرار” اللجنة المشتركة” الصادر في 25 آب 2007 حول عدم استصلاح أراضي على جانبي “الحدود السورية اللبنانية” ما لم يكن بحوزة صاحب العلاقة ما يثبت ملكيته للأرض المراد استصلاحها، وعدم المساس بالمشاع (أراضي أملاك الدولة) في الجانبين السوري واللبناني.موقع سناك سوري.
إضافة لمعالجة الجيش اللبناني ما قام به بعض المواطنين السوريين القاطنين في منطقة “عرسال” اللبنانية من استصلاح للأراضي المذكورة وهو موضوع الشكوى من إزالة التعديات، ومعالجة الأمر بكافة جوانبه.
أما بالنسبة لحركة مرور المزارعين من وإلى أراضيهم الزراعية من الجانبين، أكّدت اللجنة على قرارات سابقة لها في هذا الخصوص تعمل على تسهيل حركة المرور بموجب بطاقة ممهورة من الجهات المعنية المختصة في البلدين.
وتمّ الاتفاق خلال الاجتماع على التواصل، والاتصال بين أعضاء اللجنة الأمنية العسكرية لمزيد من التعاون، والتنسيق لحلّ أيّ إشكال طارئ قد يحصل، وذلك عبر مكتبي التعاون، والتنسيق لدى الجانبين.
اقرأ أيضاً: هل يأخذنا لبنان معه حيث يذهب؟ – بلال سليطين
من ناحية ثانية، عقد اجتماع لـ“الجنة السورية – اللبنانية المشتركة” لـالمعابر الحدودية”، بدعوة من “الأمانة العامة للمجلس الأعلى السوري اللبناني” في 13 تموز الجاري، بمقر “الأمانة العامة للمجلس الأعلى السوري اللبناني” في “دمشق” .
وتم الاتفاق مبدئياً، على إقامة معبر شرعي يربط بلدتي “زيتا” السورية، و”القصر” اللبنانية لحاجة المواطنين القاطنين على طرفي الحدود، وتسهيل عبورهم، والاتفاق على الإجراءات، والخطوات الضرورية لتنفيذ هذا المشروع.موقع سناك سوري.
كما أعد الجانب اللبناني دراسة للمعبر تضمنت تحديد الأوليات في المنطقة تقنياً، وجغرافياً، ونقاط المعبر الشرعي على جانبي الحدود على أن يتم تبادل المعلومات والخرائط للمنطقة بين الجانبين عبر “الأمانة العامة للمجلس” خلال أسبوعين من تاريخ المحضر.
واتُفقَ على عقد اجتماع للجنة المشتركة لتحديد نقاط المعبر الشرعي المذكور على أرض الواقع في المنطقة وذلك بعد إتمام دراسته من الجانبين، وبالتنسيق مع “الأمانة العامة للمجلس”.
يشار إلى أن الحدود السورية اللبنانية المشتركة بين البلدين تمتد بطوال حوالي 375 كيلو متر يتخللها عدة معابر شرعية منها “جديدة يابوس”، و”العريضة”، “الدبوسية”، “الجوسية”، “المصنع”.
اقر أيضاً: المصارف اللبنانية حرّمت السوريين مساعداتهم الأممية