فادي قوشقجي يبحث عن منبر آخر غير فيسبوك للحديث عن طوفان الأقصى
أخبرونا عن تجاربكم مع فيسبوك والقدرة على التعبير عن الرأي حول طوفان الأقصى
ناقش الكاتب “فادي قوشقجي” متابعيه حول خيارات النشر على مواقع أخرى عوضاً عن فيسبوك، بسبب الإجراءات المتبعة بالآراء المتعلقة بعملية “طوفان الأقصى” ضد الاحتلال الاسرائيلي.
سناك سوري _ متابعات
ونشر “فادي قوشقجي” عبر حسابه “فيسبوك”، منشوراً تحدث به عن ذلك الموقع، مشيراً أن ما سيذكره، هو رهن النقاش وخاضع للتجربة.
و بدأ “قوشقجي” منشوره قائلاً: «قد وأشدد على قد، أتوقف تماماً عن النشر على هذا الموقع الخاضع لمزاجيات ما يدور في تلافيف دماغ مارك. وهي تلافيف أثبتت انحيازها وميولها القمعية وانتقائيتها من خلال خوارزميات موجهة».
فقد تسببت الإجراءات المتبعة بسياسة “فيسبوك” والتي منعت وصول المنشورات الفردية للآخرين، بلجوء رواد مواقع التواصل. إلى مواقع أخرى لاستعراض آرائهم والحديث عن آخر مستجدات عملية “طوفان الأقصى”.
وكشف “قوشقجي” عن الموقع البديل الذي سيتخدمه حالياً، فقد أنشأ قناة على “تلغرام” وأخبر متابعيه برابطها. ونوّه أنها قد تصبح منبره الجديد والوحيد وفق ما تراوده من أفكار. قد تفضي به إلى مغادرة “الفيسبوك” بشكل نهائي”.
آراء وتجارب متابعي “قوشقجي” المتفاعلين مع عملية طوفان الأقصى
ختم “قوشقجي” مطالباً متابعيه باستعراض تجاربهم، والاستماع إلى مقترحاتهم حول مواقع أخرى، شريطةً أن تكون عربية. جمهوراً ولغةً.
وانهالت التعليقات من قبل ناشطي التواصل الاجتماعي المتفاعلين مع أحداث عملية طوفان الأقصى، وانتصارات الفلسطينيين ضد الاحتلال الإسرائيلي.
ونصحه قسم من ناشطي السوشال ميديا بالبقاء على التطبيقين دون مغادرة “فيسبوك”، وروى بعض آخر تجاربهم الناجحة. مع تطبيق “ْX” تويتر سابقاً، والذي ما زال يتسم بالحيادية ويهب مستخدميه الحرية المطلقة بالحديث عما يشاؤون.
ومنهم من أيّد فكرة البقاء على كل التطبيقات والنشر عليهم، فلا يمكن لقوة مهما بلغت أن تُخمد الأصوات المطالبة. بحق الشعب الفلسطيني والتغني بانتصاراته بوجه الاحتلال.
يشار إلى أن الكثير من رواد التواصل الاجتماعي، كشفوا مؤخراً عن صعوبة وصول منشوراتهم، بسبب السياسة المتبعة بالنشر على موقع “فيسبوك”. وإغلاق بعض الحسابات وتقييدهم عن النشر بسبب منشوراتهم المتعلقة بالقضية الفلسطينية والمنددة بالاحتلال الاسرائيلي.